• وأم منصور هي صفية بنت شيبة القرشية العبدرية، وقد جاءت مسماة في بعض طرق هذا الحديث. واختلف في صحبتها، وقد جاءت أحاديث ظاهرة في صحبتها، وعثمان -هذا- هو ابن طلحة القرشي العبدري الحجبي. والحجبي -بفتح الحاء المهملة وبعدها جيم مفتوحة وجاء بواحدة- منسوب إلى حجابة البيت الحرام شرفه اللَّه تعالى، وهم جماعة من بني عبد الدار، وإليهم حجابة الكعبة ومفتاحها، نسب لذلك غير واحد. وقد اختلف في هذا الحديث، فروي كما سقناه، وروي عن منصور عن خاله مسافع عن صفية بنت شيبة عن امرأة من بني سليم، وروي عنه عن خاله عن امرأة من بني سليم، ولم يذكر أمه.
باب في مال الكعبة [٢: ١٦٤]
٢٠٣١/ ١٩٤٨ - عن شقيق -وهو ابن سلمة أبو وائل- عن شيبة -يعني ابن عثمان- قال:"قعد عمر بن الخطاب في مَقْعدك الذي أنت فيه، فقال: لا أخرجُ حتى أَقْسِمَ مالَ الكعبة، قال: قلت: ما أنت بفاعل، قال: بلى، لأَفعَلنَّ، قال: قلت: ما أنت بفاعل، قال: لم؟ قلت: لأنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رأى مكانه، وأبو بكر، وهما أحوج منك إلى المال، فلم يُحرِّكاه، فقام فخرج".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (١٥٩٤) والنسائي (×) وابن ماجة (٣١١٦) بنحوه. وشيبة بن عثمان -هذا- هو القرشي العبدري، له صحبة، كنيته أبو عثمان، ويقال: أبو صفية.
٢٠٣٢/ ١٩٤٩ - وعن الزبير -وهو ابن العوام- قال:"أقبلنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من لِيّةَ، حتى إذا كنَّا عند السِّدْرَةِ، وَقَفَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في طَرَفِ القَرْنِ الأسود حَذْوَها، فاستقبل نَخِبًا ببصره، وقال مرةً: واديَه، ووقف حتى اتقَّفَ النَّاسُ كلهم، ثم قال: إن صيد وجٍّ وعِضَاهَهُ حرام، مُحرَّمٌ للَّه، وذلك قبل نزوله الطائف، وحصاره لثَقيف".[حكم الألباني: ضعيف]
• في إسناده: محمد بن عبد اللَّه بن إنسان الطائفي وأبوه، فأما محمد: فسئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقال: ليس بالقوي، وفي حديثه نظر، وذكره البخاري في تاريخه الكبير، وذكر له هذا