• الصوت عند القتال: هو أن ينادي بعضُهم بعضًا، أو يفعل أحدهم فعلا له أثر، فيصيح ويعرِّف نفسه على طريق الفخر والعجب.
باب في الرجل يترجل عند اللقاء [٣: ٤]
٢٦٥٨/ ٢٥٤٣ - عن البراء بن عازب قال:"لما لقي النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- المشركين يوم حُنيْنٍ نزل عن بغلته، فَتَرَجَّلَ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه البخاري (٢٩٣٠، ٣٠٤٢) ومسلم (١٦٧٦) والنسائي (٨٦٣٨ - الكبرى) أتم منه في أثناء الحديث الطويل.
٥٦/ ١٠٤ - باب في الخيلاء في الحرب [٣: ٤]
٢٦٥٩/ ٢٥٤٤ - عن جابر بن عَتيك أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول:"مِنَ الغَيْرةِ ما يُحِبُّ اللَّهُ، وَمِنْهَا ما يُبْغِضُ اللَّه، فأما التي يحبها اللَّه: فالغَيرة في الرِّيبَة، وأما الغيرة التي يبغضها اللَّه: فالغيرة في غَير رِيبَةٍ، وإنَّ من الخُيَلَاءِ: ما يبغضُ اللَّه، ومنها: ما يحب اللَّه، فأما الخُيَلَاء التي يحب اللَّه: فاختيالُ الرجل نَفْسَه عند اللقاء، واختيالُه عند الصدقة، وأما التي يبغض اللَّه عز وجل فاختياله في البَغْي -قال موسى، وهو ابن إسماعيل-: وَالْفَخْر".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه النسائي (٢٥٥٨).
٥٧/ ١٠٥ - باب في الرجل يُستأسر [٣: ٤]
٢٦٦٠/ ٢٥٤٥ - عن أبي هريرة قال: "بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عَشَرَةً عَيْنًا، وأمَّرَ عليهم عاصِمَ بنَ ثابت، فنَفَروا لهم هُذَيلٌ بقريبٍ من مائة رجل رامٍ، فلما حسَّ بهم عاصِمٌ لجئوا إلى قَرْدَدٍ، فقالوا لهم: انزلوا، فأعطوا بأيْديكم، ولكم العهدُ والميثاق: أن لا نَقْتُلَ منكم أحدًا، فقال عاصم: أمَّا أنا فلا أنزِلُ في ذِمَّة كافر، فَرَمَوْهُمْ بِالنَّبْل، فقتلوا عاصمًا في سَبْعة، ونزل إليهم ثلاثة نَفَر على العهد والميثاق، منهم خُبيب، وزيد بن الدَّثِنَةِ، ورجل آخر، فلما اسْتَمْكنوا منهم أطلقوا أوْتَارَ قِسِيِّهِمْ، فربطوهم بها، قال الرجل الثالث: هذا أول الغَدْرِ، واللَّه لا أصْحَبُكم، إنَّ لي