٢٤٤٥/ ٢٣٣٥ - عن ابن عباس قال: "حين صام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم عاشوراء، وأمرنا بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه، إنه يومٌ تُعَظِّمه اليهود والنصارى، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فإذا كان العامُ المقبِل صمنا يوم التاسع، فلم يأت العامُ المقبل حتى تُوفِّي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٣٣/ ١١٣٤).
٣٣٣٦/ ٢٤٤٦ - وعن الحكَم بن الأعرج، قال: "أتيت ابنَ عباس، وهو متوسِّدٌ رداءَه في المسجد الحرام، فسألته عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: إذا رأيتَ هلال المحرَّم فاعْدُد، فإذا كان يومُ التاسع فأصْبَحْ صائمًا، فقلت: كذا كان محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- يصوم؟ قال: كذلك كان محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- يصوم".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١١٣٣) والترمذي (٧٥٤) والنسائي (×). معناه: كان يصوم لو عاش، جمعًا بينه وبين قوله: "فإذا كان العام المقبل صمنا يوم التاسع".
٣٤/ ٦٦ - باب في فضل صومه [٢: ٣٠٤]
٢٤٤٧/ ٢٣٣٧ - عن عبد الرحمن بن مَسْلمةَ، عن عمه: "أن أَسْلَمَ أتت النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: صُمْتُمْ يومكم هذا؟ قالوا: لا، قال: فأتموا بقية يومكم، واقضوه".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه النسائي (×)، وذكر البيهقي عبد الرحمن -هذا- فقال: وهو مجهول، ومختلف في اسم أبيه، ولا يُدرَى: مَن عمه؟ هذا آخر كلامه.