وقد أخرج مسلم (١٨٢٢) في صحيحه من حديث جابر بن سمرة -رضي اللَّه عنه- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إن بين يدي الساعة كذَّابين". وفي رواية: قال جابر: "فاحذروهم".
٧/ ١٧ - باب الأمر والنهي [٤: ٢١٣]
٤٣٣٦/ ٤١٦٩ - عن أبي عبيدة -وهو ابن عبد اللَّه بن مسعود- عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أولَ ما دَخَل النقصُ علي بني إسرائيلَ: كان الرجُل يلقَي الرجُلَ فيقولُ له: اتَّقِ اللَّه، وَدَعْ مَا تَصْنَعْ، فإنه لَا يِحَلُّ لَكَ، ثم يلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ، فَلَا يمنعُهُ ذلك أن يكونَ أَكِيلَهُ وَشَريِبَهُ وقَعِيدَهُ، فلما فعلُوا ذلك ضربَ اللَّه قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْض. ثم قال:{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ}[المائدة: ٧٨] إلى قوله: {فَاسِقُونَ (٥٩)} [المائدة: ٥٩]، ثم قال: كَلَّا واللَّه، لَتَأْمُرُنَّ بِالمعرُوف، ولتَنْهَوُن عَن المُنْكَرِ، وَلتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ، أوَ لتَأْطِرُنهُ عَلَى الحَقِّ أطْرًا، أوَ لَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الحقِّ قَصْرًا".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٣٠٤٧) وابن ماجة (٤٠٠٦).
٤٣٣٧/ ٤١٧٠ - وفي رواية عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، بنحوه، زاد:"أو لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ بقُلُوبِ بَعْضِكُم على بعضٍ، ثم لَيَلْعَنَنَّكُمْ كما لعنهمْ".[حكم الألباني: ضعيف: انظر ما قبله]
• وأخرجه الترمذي (٣٠٤٧) وابن ماجة (بإثر ٤٠٠٦). وقال الترمذي: حسن غريب، وذكر أن بعضهم رواه عن أبي عبيدة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا.
وأخرجه ابن ماجه (٤٠٠٦) أيضًا مرسلًا.
وقد تقدم أن أبا عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود لم يسمع من أبيه، فهو منقطع.
٤٣٣٨/ ٤١٧١ - وعن قيس -وهو ابن أبي حازم- قال: قال أبو بكر -بعد أن حمد اللَّه وأثنى عليه- يا أيها الناسُ، إنكم تقرؤن هذه الآية، وتضعونها على غير موضعها: