٧٢١/ ٦٨٩ - عن سالم عن أبيه قال:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا استفتح الصلاة رفع يديه، حتى تحاذى منكبيه، وإذا أراد أن يركع، وبعد ما يرفع رأسه من الركوع"، وقال سفيان:[يعني ابن عيينة] مرةً: "وإذا رفع رأسه". وأكثر ما كان يقول:"وبعد ما يرفع رأسه من الركوع، ولا يرفع بين السجدتين".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٧٣٥) ومسلم (٣٩٠) والترمذي (٢٥٥) والنسائي (٨٧٦ - ٨٧٨) و (١٠٢٥) و (١٠٥٩) و (١٠٨٨) و (١١٤٤) وابن ماجة (٨٥٨).
٧٢٢/ ٦٩٠ - وعن سالم عن عبد اللَّه بن عمر قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حَذْو مَنكِبيه، ثم كبر وهما كذلكَ، فيركع، ثم إذا أراد أن يرفَعَ صُلْبه رفعهما حتى يكونا حَذْو مَنكِبيه، ثم قال: سمع اللَّه لمن حمده. ولا يرفع يديه في السجود. ويرفعهما في كل تكبيرة يكبرها قبل الركوع، حتى تنقضي صلاته".[حكم الألباني: صحيح]
٧٢٣/ ٦٩١ - وعن عبد الجبار بن وائل بن حُجْر قال:"كنت غلامًا لا أعْقِل صلاة أبي، فحدثني وائل بن عَلْقمة عن [أبي] وائل بن حجر، قال: صليت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكان إذا كبر رفع يديه، قال: ثم الْتَحَف، ثم أخذ شِماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، قال: فإذا أراد أن يركع أخرج يديه، ثم رفعهما. وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه، ثم سجد ووضع وجهه بين كَفَّيه. وإذا رفع رأسه من السجود أيضًا رفع يديه، حتى فرغ من صلاته. قال محمد -وهو ابن جُحادة -: فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن، فقال: هي صلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَعَلَه مَنْ فعله، وتركه من تركه".[حكم الألباني: صحيح]
• أخرجه مسلم (٤١٠) وابن ماجة مختصرًا (٨١٠) و (٨٦٧) والنسائي مختصرًا (٨٨٧) و (٨٨٩) دون ذكر الرفع من السجود.