٣١٣٠/ ٣٠٠١ - وعن يزيد بن أوس، قال:"دخلت على أبي موسى، وهو ثقيل، فذهبتْ امرأتُه لتبكي، أو تَهُمُّ به، فقال لها أبو موسى: أما سمعتِ ما قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قالت: بلى، قال: فسكتت، فلما مات أبو موسى، قال يزيد: لقيت المرأة، فقلت لها: ما قولُ أبي موسى لكِ: أما سمعتِ ما قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم سَكتِّ؟ قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لَيْسَ مِنّا مَنْ سَلَقَ، وَمَنْ حَلَق، وَمَنْ خَرَّقَ".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٧٧١): ق]
• وأخرجه النسائي (١٨٦١، ١٨٦٣، ١٨٦٥، ١٨٦٧).
وامرأة أبي موسى: هي أم عبد اللَّه.
وقد روي هذا الحديث عنها عن أبي موسى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأخرجه النسائي أيضًا.
٣١٣١/ ٣٠٠٢ - وعن امرأة من المبايعات، قالت:"كان فيما أخذ علينا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المعروف -الذي أخذ علينا: أن لا نعصيه فيه- أن لا نَخْمِشَ وجهًا، ولا ندعو ويلًا، ولا نَشُقَّ جَيْبًا، وأن لَا ننْشُر شعرًا".[حكم الألباني: صحيح: الأحكام (٣٥)]
باب صنعة الطعام لأهل الميت [٣: ١٦٤]
٣١٣٢/ ٣٠٠٣ - عن عبد اللَّه بن جعفر، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اصْنَعوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا، فإنَّهُ قَدْ أتاهُمْ أمْرٌ يشغَلُهمْ".[حكم الألباني: حسن: ابن ماجة (١٦١٠ - ١٦١١)]
• وأخرجه الترمذي (٩٩٨) وابن ماجة (١٦١٠). وقال الترمذي: حسن صحيح.
قال الشافعي: وأُحِبُّ لقرابة الميت أن يعملوا لأهل الميت في يومهم وليلتهم طعامًا يُشبعهم.
وقال غيره -بعد ذكر الحديث-: ولأن ذلك من البر والتقرب إلى الأهل والجيران، فكان مستحبًّا.