٤٦٦٠/ ٤٤٩٥ - عن عبد اللَّه بن زَمعَة، قال:"لما اسْتُعِزَّ برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا عنده في نفر من المسلمين- دعاه بلال إلى الصلاة، فقال: مُروا مَنْ يصلى للناس، فخرج عبدُ اللَّه بن زَمَعة، فإذا عمرُ في الناس، وكان أبو بكر غائبًا. فقلت: يا عمر قُمْ فَصَلِّ بالناس، فتقدم فكبر، فلما سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صَوْتَهُ، وكان عمر رجلًا مِجْهَرًا، قال: فأين أبو بكر؟ يأبَى اللَّهُ ذلك والمسلمون، يأبى اللَّه ذلك والمسلمون، فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس".[حكم الألباني: حسن صحيح: ظلال الجنة (١١٥٩ - ١٠٦٢)]
• في إسناده محمد بن إسحاق بن يسار، وقد تقدم الاختلاف فيه.
٤٦٦١/ ٤٤٩٦ - وعنه -بهذا الخبر، قال:"لما سمع النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صوتَ عمر، قال ابن زَمعة: خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى أطلع رأسَه من حُجرته، ثم قال: لا، لا، لا، لِيُصَلِّ للناس ابنُ أبي قُحافة" يقول ذلك مُغْضَبًا.[حكم الألباني: صحيح: الظلال (١١٥٩)]
• في إسناده: موسى بن يعقوب الزَّمَعي، قال النسائي: ليس بالقوي.
وفي إسناده أيضًا: عبد الرحمن بن إسحاق، وقال له: عباد بن إسحاق، وقد تكلم فيه غير واحد. وأخرج له مسلم، واستشهد به البخاري.
٩/ ١٢ - باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة [٤: ٣٤٩]
٤٦٦٢/ ٤٤٩٧ - عن أبي بكرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للحسن بن علي:"إنَّ ابْني هذَا سَيِّدٌ، وإني لأرجو أن يُصلح اللَّه به بين فئتين من أمتي -وقال في حديث حماد-: ولعل اللَّه أن يُصلح به بين فِئتين من المسلمين عظيمتين".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٤٠٤٤): خ]