وأخرجه أبو داود (٤٦٦٢) والترمذي (٣٧٧٣) من حديث أشعث بن عبد الملك الحُمراني عن الحسن، وقد استشهد به البخاري، ووثقه غير واحد.
وأخرجه البخاري (٣٦٢٩) والنسائي (١٤١٠) من حديث أبي موسى إسرائيل بن موسى عن الحسن.
٤٦٦٣/ ٤٤٩٨ - وعن محمد -وهو ابن سيرين- قال: قال حذيفة: "ما أحدٌ من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مَسْلَمة، فإني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: لا تَضُرُّكَ الفِتْنَة".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٦٢٣٣)].
٤٦٦٤/ ٤٤٩٩ - وعن ثَعْلبة بن ضُبَيعة قال:"دخلنا على حذيفة، فقال: إني لأعرف رجلًا لا تضره الفِتَن شيئًا، قال: فخرجنا، فإذا فُسطاط مضروب، فدخلنا، فإذا فيه محمد بن مسلمة، فسألناه عن ذلك، فقال: ما أريد أن يشتمل عليَّ شيء من أمصاركم حتى تَنْجَليَ عفا انجلت".[حكم الألباني: صحيح بما قبله].
٤٦٦٥/ ٤٥٠٠ - وعن ضبيعة بن حصين الثعلبي، بمعناه.
وفي كلام البخاري: ما يدل على أن ثعلبة وضُبيعة واحد اختلف فيه.
وضبيعة: بضم الضاد المعجمة، وفتحِ الباء الموحدة، وسكون الياء آخر الحروف، وعين مهملة مفتوحة، وتأء تأنيث.
٤٦٦٦/ ٤٥٠١ - وعن قيس بن عُبَاد، قال: قلت لعلي -رضي اللَّه عنه-: "أخْبِرْنا عن مَسِيرك هذا، أعهدٌ عهده إليك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أم رأي رأيته؟ قال: ما عهد إليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بشيء، ولكنه رأيٌ رأيته".[حكم الألباني: صحيح الإسناد].
٤٦٦٧/ ٤٥٠٢ - وعن أبي سعيد -وهو الخدري -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنْ المُسْلِمِينَ يَقْتُلها أَوْلَى الطائفتين بالحقِّ".[حكم الألباني: صحيح: م (٣/ ١١٣)]