٨٢/ ٧٥ - عن أبي حاجب عن الحكم بن عمرو -وهو الأقرع-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٦٣) و (٦٤) وابن ماجة (٣٧٣) النسائي (٣٤٣). وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وقال البخاري: سوادة بن عاصم -أبو حاجب العنزي- يعد في البصريين، كناه أحمد وغيره، يقال: الغفاري ولا أراه يصح عن الحكم بن عمرو.
٢٧/ ٤١ - باب الوضوء بماء البحر [١: ٣١]
٨٣/ ٧٦ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال:"سأل رجلٌ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: يا رسول اللَّه، إنا نركبُ البحرَ ونحملُ معنا القليلَ من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضَّأ بماءِ البحرِ؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هو الطَّهورُ ماؤه، الحِلُّ مَيتتهُ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٦٩) والنسائي (٣٣٢) و (٤٣٥٠) وابن ماجة (٣٨٦) و (٣٢٤٦). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث صحيح. قال البيهقي: وإنما لم يخرجه البخاري ومسلم بن الحجاج في الصحيح لأجل اختلافٍ وقع في اسم سعيد بن سلمة، والمغيرة بن أبي بردة.
باب الوضوء بالنبيذ [١: ٣٢]
٨٤/ ٧٧ - عن أبي فَزارة عن أبِي زيد عن عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له ليلةَ الجنِّ: ما في إداوتِكَ؟ قال: نبيذٌ. قال: تَمْرَةٌ طيِّبة وماء طَهورٌ".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٨٠)]
• وأخرجه الترمذي (٨٨) وابن ماجة (٣٨٤). وفي حديث الترمذي قال:"فتوضأ منه" وقال الترمذي: وأبو زيد رجل مجهول عند أهل العلم، لا يعرف له رواية غير هذا الحديث. وقال أبو زرعة: وليس هذا الحديث بصحيح. وقال أبو أحمد الكرابيسي: ولا يثبت