٣٠٨٧/ ٢٩٦١ - وعن ضُبَاعَةَ بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم أنها أخبرته قالت:"ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخَبْخَبَةِ، فإذا جُرَذ يُخْرِجُ من جُحر دينارًا، ثم دينارًا، ثم لم يزل يُخرج دينارًا دينارًا حتى أخرج سبعة عشر دينارًا، ثم أخرج خِرْقةً حمراء بقي فيها دينار، فكانت ثمانيةَ عشر دينارًا، فذهب بها إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبره، وقال له: خُذْ صدقتها، فقال له -صلى اللَّه عليه وسلم-: هَلْ هَوَيْتَ إلى الجُحْرِ؟ قال: لا، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: بارَكَ اللَّه لَكَ فيها".[حكم الألباني: ضعيف: ابن ماجة (٢٥٠٨)]
• وأخرجه ابن ماجة (٢٥٠٨).
وفي إسناده: موسى بن يعقوب الزَّمْعي وثقه يحيى بن معين، وقال ابن عدي: وهو عندي لا بأس به، وقال النسائي: ليس بالقوي.
٣١/ ٣٩ - ٤١ - باب في نبش القبور العادية [٣: ١٤٨]
٣٠٨٨/ ٢٩٦٢ - عن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول -حين خرجنا معه إلى الطائف، فمررنا بقبر- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هذَا قبْرُ أبي رِغالٍ، وَكانَ بهذا الحرَم يدْفعُ عَنْه، فَلَمّا خرج أصابته النِّقمة التي أصابت قومه بهذا المكان، فدفن فيه، وآيةُ ذلك: