٧١/ ١٢٤ - باب الرخصة في المدركين يفرق بينهم [٣: ١٧]
٢٦٩٧/ ٢٥٨٢ - عن إياس بن سلمة، قال: حدثني أبي، قال:"خرجنا مع أبي بكر، وأمَّرَه علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فغزونا فَزارة، فَشَننَّا الغارة، ثم نظرتُ إلى عُنُقٍ من الناس فيه الذُّرية والنساء، فرميت بسهم، فوقع بينهم وبين الجبل، فقاموا، فجئتُ بهم إلى أبي بكر، فيهم امرأة من فزارة، وعليها قِشْع من أدَمٍ، معها بنت لها من أحسن العرب، فنفَّلني أبو بكر ابنتها، فقدمتُ المدينة، فلقيني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال لي: يا سلمة هب لي المرأة، فقلت: واللَّه لقد أعجبَتْني، وما كشفت لها ثوبًا، فسكت، حتى إذا كان من الغد لقيني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في السوق، فقال: يا سلمة، هَبْ لي المرأة، للَّه أبوك، فقلت: يا رسول اللَّه، واللَّه ما كشفت لها ثوبًا وهي لك، فبعث بها إلى أهل مكة وفي أيديهم أسرى، ففداهم بتلك المرأة".[حكم الألباني: حسن: م]
• وأخرجه مسلم (١٧٥٥) بزيادة، وابن ماجة مختصرًا (٢٨٤٦).
٧٢/ ١٢٥ - باب المال يصيبه العدو من المسلمين، ثم يدركه صاحبه في الغنيمة [٣: ١٧]
٢٦٩٨/ ٢٥٨٣ - عن ابن عمر:"أن غلامًا لابن عمر أبَقَ إلى العدو، فظهر عليه المسلمون، فردَّه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى ابن عمر، ولم يُقْسَم".[حكم الألباني: صحيح]
٢٦٩٩/ ٢٥٨٤ - وعنه قال:"ذهب فرسٌ له، فأخذها العدو، فظهر عليهم المسلمون، فرُدَّ عليه في زمن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأبِقَ عبدٌ له، فلحِقَ بأرض الروم، فظهر عليهم المسلمون فردَّه عليه خالد بن الوليد، بعد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: خ، تعليقًا]
• وأخرجه البخاري (٣٠٦٧، ٣٠٦٨، ٣٠٦٩) وابن ماجة (٢٨٤٧).
٧٣/ ١٢٦ - باب في عبيد المشركين يلحقون بالمسلمين فيسلمون [٣: ١٧]
٢٧٠٠/ ٢٥٨٥ - عن علي بن أبي طالب قال: "خرج عِبِدَّانٌ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعني يوم الحديبية- قبل الصلح، فكتب إليه مواليهم، فقالوا: يا محمد، واللَّه ما خرجوا إليك رغبةً