٤٨٧٢/ ٤٧٠٥ - عن الأعرج، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مِنْ شَرِّ النّاسِ: ذُو الْوَجْهَيْنِ، الذِي يَأتِي هؤلَاء بِوَجْهٍ، وهؤلَاء بِوَجْهٍ".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٢١١١): ق]
• وأخرجه مسلم (٢٥٢٦) وبإثر (٢٦٠٣) والبخاري (٦٠٥٨) والترمذي (٢٠٢٥).
وأخرجه البخاري (٣٤٩٣) ومسلم (٢٥٢٦) من حديث أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة.
٤٨٧٣/ ٤٧٠٦ - وعن عمار -وهو ابن ياسِر -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ في الدُّنْيَا كَانَ لهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٨٨٩)]
• في إسناده: شريك بن عبد اللَّه القاضي. وفيه مقال.
باب في الغيبة [٤: ٤٢٠]
٤٨٧٤/ ٤٧٠٧ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، أنه قيل:"يا رسول اللَّه، ما الغيبة؟ قال: ذِكْرُكَ أَخاكَ بِما يَكرَهُ، قيل: أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إنْ كانَ فيهِ ما تقولُ: فقد اغتبْتهُ، وإنْ لم يكنْ فِيهِ ما تقول: فقد بَهَتَّه".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٢٠١٦): م]
٤٨٧٥/ ٤٧٠٨ - وعن أبي حُذيفة -وهو سلمة بن صُهيبة- عن عائشة -رضي اللَّه عنهما-، قالت: قلت للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حَسْبُكَ من صَفِيَّةَ كذا وكذا -قال غير مُسَدَّد: تعني قَصيرةً- فقال: لقدْ قلتِ كلمةً لو مُزِجتْ بماء البحر لمزجَتْهُ، قالت: وحكيتُ له إنسانًا، فقال: ما أحبُّ أني حكيتُ إنسانًا، وأنَّ لي كذا وكذا".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٢٦٣٢ - ٢٦٣٣)]
• وأخرجه الترمذي (٢٥٠٢، ٢٥٠٣)، وقال: حسن صحيح. هذا آخر كلامه.