للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَفَفتُ عن بيعته فيقتله؟ فقالوا: ما نَدْرِي يا رسول اللَّه ما في نفسك، ألَّا أوْمَاتَ لنا بعينك؟ قال: إنه لا يَنْبغي لنَبِيٍّ أن تكون له خائنةُ الأعْيُن".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه النسائي (٤٠٦٧) مطولًا.

وفي إسناده: إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي، وقد أخرج له مسلم (×)، ووثقه الإمام أحمد، وتكلم فيه غير واحد.

٤٣٦٠/ ٤١٩٤ - وعن الشَّعبي عن جرير -وهو ابن عبد اللَّه البَجَلي -رضي اللَّه عنه- قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إذَا أَبَقَ العَبدُ إلى الشِّرْكِ فَقَدْ حَلَّ دَمُه".[حكم الألباني: ضعيف]

• وأخرجه مسلم (٦٩) بلفظ: "قد برئت منه الذمة" ورقم (٦٨) بلفظ: "فقد كفر" ورقم (٧٠) بلفظ: "لم تقبل منه صلاة" والنسائي (٤٠٥٢ - ٤٠٥٥).

ولفظ مسلم: "أيُّما عبدٍ أبَق فقد برئت منه الذمة".

وفي لفظ: إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة".

وفي لفظ: "أيُّما عبدٍ أبَق من مواليه فقد كفر، حتى يرجع إليهم".

• وأخرجه النسائي (٤٠٥٢ - ٤٠٥٥) باللفظ الذي ذكره أبو داود.

وفي لفظ له: "إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة، وإن مات مات كافرًا". وأبق غلام لجرير فأخذه فضرب عنقه.

وفي لفظ: "إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة حتى يرجع إلى مواليه".

١/ ٢ - باب الحكم فيمن سب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-[٤: ٢٢٦]

٤٣١٦/ ٤١٩٥ - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: "أن أعمى كانتْ له أمُّ ولدٍ تَشْتُم النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وتقع فيه، فَيَنْهاها، فلا تنتهي، وَيزْجُرها فلا تنزجر، قال: فلما كانت ذاتَ ليلةٍ جعلت تَقَعُ في النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وتَشْتِمه، فأخذ المِغْوَل فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها، فوقعَ بين رجليها طفلٌ، فَلطَّختْ ما هناك بالدمِ، فلما أصبحَ ذُكر ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجمع الناسَ فقال: أَنْشُد اللَّه

<<  <  ج: ص:  >  >>