قال أبو داود: رواه ابن فضيل عن الشيباني عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى، لم يذكر فيه الاستتابة.
وهذا الذي علقه أيضًا أخرجه البخاري (٤٣٤٤ - ٤٣٤٥) ومسلم (١٧٣٣) في صحيحهما.
٤٣٥٧/ ٤١٩١ - وعن المسعودي، عن القاسم، بهذه القصة، قال:"فلم ينْزِل حتى ضرب عنقه، وما استتابه".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
المسعودي -هذا- هو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عُتْبة بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن مسعود الهذلي الكوفي، المعروف بالمسعودي، وقد تكلم فيه غير واحد، وتَغَيَّر بأخَرَةٍ، واستشهد به البخاري.
والقاسم -هذا- هو ابن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود الهذلي الكوفي، وهو ثقة.
٤٣٥٨/ ٤١٩٢ - وعن عكرمة، عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال:"كان عبد اللَّه بن سعد بن أبي سَرْحٍ يكتبُ لرسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأزَلّهُ الشيطانُ، فلَحِق بالكفار، فأمَر به رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن يقتل يوم الفَتْحِ، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: حسن الإسناد]
• وأخرجه النسائي (٤٠٦٩).
وفي إسناده: علي بن الحسين بن واقد، وفيه مقال، وقد تابعه عليه علي بن الحسين بن شَقيق، وهو من الثقات.
٤٣٥٩/ ٤١٩٣ - وعن سعد -وهو ابن أبي وقاص -رضي اللَّه عنه- قال: "لما كان يومُ فتح مكة اختبأ عبدُ اللَّه بن سعد بن أبي سَرْح عند عثمان بن عَفَّان، فجاء به حتى أوقفه على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: يا رسول اللَّه بَايعْ عَبْدَ اللَّه، فرفع رأسَه، فنظر إليه -ثلاثًا- كلُّ ذلك يأبَى فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبلَ على أصحابه فقال: أمَا كان فيكم رجل رشيد، يقوم إلى هذا حين رآني