٩/ ١٠ - ١١ - باب فيما عُني به الطلاق والنيات [٢: ٢٣٠]
٢٢٠١/ ٢١١٥ - عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالنيَّة، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللَّه ورسوله فهجرته إلى اللَّه ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبُها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٢٠٢/ ٢١١٦ - وعن كعب بن مالك -فساق قصته في تبوك- قال:"حتى إذا مضت أربعون من الخمسين، إذا رسولُ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأتي، فقال: إنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمرك أن تَعْتَزِلَ امرأتك، قال: فقلت: أُطَلِّقُهَا، أم ماذا أفعل؟ قال: لا، بل اعتزلها، فلا تَقْرَبَنَّهَا، فقلت لامرأتي: الحَقى بأهلك، فكوني عندهم، حتى يقضيىَ اللَّه تعالى في هذا الأمر".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٢٠٣/ ٢١١٧ - عن عائشة قالت:"خَيَّرَنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاخترناه، فلم يَعُدَّ ذلك شيئًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٥٢٦٢) ومسلم (٢٨/ ١٤٧٧) والترمذي (١١٧٩) والنسائي (٣٢٠٢، ٣٢٠٣)، (٣٤٤١ - ٣٤٤٥) وابن ماجة (٢٠٥٢). ولفظ البخاري ومسلم:"خيّرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أفكانَ طلاقًا؟ " وفي لفظ مسلم: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خَيَّر نساءه، فلم يكن طلاقًا".