٢٨١٨/ ٢٧٠٠ - وعن [ابن عباس](*) في قوله: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ}[الأنعام: ١٢١] يقولون: ما ذبح اللَّهُ فلا تأكلوا، وما ذبحتم أنتم فكلوا، فأنزل اللَّه عز وجل:{وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}[الأنعام: ١٢١].[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٣١٧٣) والنسائي (٤٤٣٧).
٢٨١٩/ ٢٧٠١ - وعنه، قال:"جاءت اليهود إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: نأكل مما قتلَ اللَّه؟ فأنزل اللَّه:{وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}[الأنعام: ١٢١] إلى آخر الآية".[حكم الألباني: صحيح: لكن ذكر اليهود فيه منكر، والمحفوظ أنهم المشركون].
• تخريجه انظر الذي قبله.
وأخرجه الترمذي (٣٠٦٩)، وقال: حسن غريب، وقال بعضهم: عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير، رواه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا. هذا آخر كلامه.
وعطاء بن السائب: اختلفوا في الاحتجاج بحديثه، وأخرج له البخاري مَقرونًا بأبي بشر جعفر بن أبي وحْشيّة.
وفي إسناده أيضًا عمران بن عيينة، أخو سفيان بن عيينة، قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج بحديثه، فإنه يأتي بالمناكير.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفين ليس بالمطبوع