-صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلت: قد وجدت صاحبًا، قال: فقال: مَنْ؟ قلت: عمرو بن أُمية الضَّمْري، قال: إذَا هَبَطْتَ بِلَادَ قَوْمِهِ فَاحْذَرْهُ، فَإِنهُ قَدْ قَالَ القَائِلُ: أَخُوكَ الْبَكْريُّ، ولَا تأمَنْهُ، فخرجنا، حتى إذا كُنْتُ بالأبْواء قال: إني أريدُ حاجةً إلى قومي بِوَدَّان، فَتَلَبَّتْ لي، قلت: راشدًا، فلما وَلّى ذكرتُ قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فشَدَدْتُ على بعيري، حتى خرجتُ أُوضِعُهُ، حتى إذا كُنْتُ بالأصافِر، إذا هو يُعارضني في رَهْطٍ، قال: وأوْضَعتُ، فسبقته، فلما رآني قَدْ فُتُّهُ انصرفوا، وجاءني فقال: كانت لي إلى قومي حاجة، قال: قلت: أجل! ومضينا، حتى قدمنا مكة، فدفعت المال إلى أبي سفيان".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (١٢٠٥)]
• في إسناده: محمد بن إسحاق بن يسار، وقد تقدم الكلام عليه.
الفغواء -ممدود، بفتح الفاء وسكون الغين المعجمة، وبعدها واو مفتوحة، وهي أم عمرو، وعمرو -هذا- هو أخو علقمة بن الفغواء، وذكر أبو القاسم البغوي هذه القصة عن علقمة بن الفغواء. والأول: هو المشهور.
٤٨٦٢/ ٤٦٩٥ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "لَا يُلْدَغُ المؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٩٨٢): ق]
• وأخرجه البخاري (٦١٣٣) ومسلم (٢٩٩٨) وابن ماجة (٣٩٨٢).
١٦/ ٣٠ - باب في هدي الرَّجُلِ [٤: ٤١٧]
٤٨٦٣/ ٤٦٩٦ - عن أنس -رضي اللَّه عنه-، قال: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا مَشَى كأنَّه يَتَوكَّأ".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]
• وأخرجه الترمذي (١٧٥٤).
٤٨٦٤/ ٤٦٩٧ - وعن أبي الطّفيل -وهو عامر بن واثلة -رضي اللَّه عنه-، قال: "رأيت رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قلت: كيف رأيتَه؟ قال: كان أبيضَ مَليحًا، إذا مشَى كأنَّما يَهْوِي في صَبُوب".[حكم الألباني: صحيح: مختصر الشمائل (١٢): م دون الشطر الثاني]