في إسناده: محمد بن عمرو بن علقمة، وقد تكلم فيه غير واحد.
والمشهور عن محمد بن عمرو من رواية الدَّراوردِي، ومحمد بن عبد اللَّه الأنصاري:"أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن بيعتين في بيعة".
باب النهي عن العِينة [٣: ٢٩١]
٣٤٦٢/ ٣٣١٧ - عن ابن عمر قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إذَا تَبَايَعْتُمْ بالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ: سلَّطَ اللَّهُ عليكم ذُلًّا، لَا يَنْزِعُهُ حتى ترجعوا إلى دينكم".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (١١)]
• في إسناده: إسحاق بن أسيد، أبو عبد الرحمن الخراساني، نزيل مصر، لا يحتج بحديثه، وفيه أيضًا: عطاء الخراساني، وفيه مقال.
٤٤/ ٥٥ - باب في السلف [٣: ٢٩٢]
٣٤٦٣/ ٣٣١٨ - عن ابن عباس، قال:"قدم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة، وهم يُسْلِفُونَ في التمر السنةَ والسنتين والثلاثة، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَنْ أَسلَفَ فِي تَمْرٍ فَلْيُسْلِفْ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ، وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ، إلَى أَجَل مَعْلُومٍ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٣٤٦٤/ ٣٣١٩ - وعن عبد اللَّه بن أبي أوفى قال:"إنْ كُنَّا لَنُسْلِفُ على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبي بكر وعمر: في الحِنْطةِ والشعير والتمر والزبيب -زاد ابن كثير: إلى قوم ما هو عندهم، ثم اتفقا-: وسألتُ ابن أبْزَى؟ فقال مثل ذلك".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٢٨٢): خ بلفظ: "ما كنا نسألهم": "ما هو عندهم"]