٤٩٤٨/ ٤٧٨١ - عن عبد اللَّه بن أبي زكريا، عن أبي الدرداء -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْماءِ آبَائِكُمْ، فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكم".[حكم الألباني: ضعيف: تخريج الكلم (٢١٥) المشكاة (٤٧٦٨) الضعيفة (٥٤٦٠)]
• عبد اللَّه بن أبي زكريا: كنيته أبو يحيى، خزاعي دمشقي، ثقة عابد، لم يسمع من أبي الدرداء، فالحديث منقطع، وأبوه أبو زكريا: اسمه إياس بن يزيد.
٤٩٤٩/ ٤٧٨٢ - وعن ابن عمر -رضي اللَّه عنها-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أحَبُّ الأسماء إلى اللَّه تعالى: عبد اللَّه، وعبد الرحمن".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (١١٧٦): م]
• وأخرجه مسلم (٢١٣٢) والترمذي (٢٨٣٣، ٢٨٣٤) وابن ماجة (٣٧٢٨).
وذلك لما فيهما من الإقرار بالعبودية، وتبعها إضافة العبودية إلى سائر أسماء اللَّه تعالى، كعبد الملك، وعبد السلام، وعبد العزيز، وأصدقها: الحارث، لأن العبد دائمًا في حرث وكسب، وهَمَّام: من هممت بالشيء وليس أحد إلا وهو يهمّ بالشيء.
ولما في الحرب من المكاره، وفي "مُرة" من المرارة.
٤٩٥٠/ ٤٧٨٣ - وعن أبي وهب الجشمي -رضي اللَّه عنه- وكانت له صُحبة- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تَسَمَّوْا بأسماء الأنبياء، وأحبُّ الأسماء إلى اللَّه: عبد اللَّه، وعبد الرحمن، وأصدَقُهَا: حارث وهمام، وأقبحها: حَرْبٌ وَمُرَّة".[حكم الألباني: صحيح: دون قوله: "تسموا بأسماء الأنبياء" الصحيحة (٩٠٤ و ١٠٤٠)]
• وأخرجه النسائي (٣٥٦٥).
٤٩٥١/ ٤٧٨٤ - وعن أنس -رضي اللَّه عنها-، قال: "ذهبتُ بعبد اللَّه بن أبي طَلْحة إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حين وُلد، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في عَبَاءةٍ يَهْنَأُ بَعِيرًا له قال: هَلْ مَعَكَ من تَمْر؟ قلت: نعم، قال: فناولته