٣٧٨٩/ ٣٦٤١ - عن أبي الزبير عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-، قال:"ذَبَحْنَا يومَ خَيْبَرَ الخيلَ والبغالَ والحميرَ، فنهانا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن البغال والحمير، ولم يَنْهَنَا عن الخيل".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٨/ ١٣٨): م، نحوه دون ذكر البغال].
• وأخرجه مسلم (١٩٤١) بمعناه، وابن ماجة (٣١٩٧) والنسائي (٤٣٤٣) والترمذي (١٤٧٨).
٣٧٩٠/ ٣٦٤٢ - وعن خالد بن الوليد "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير -زاد حَيْوة، وهو ابن شريح-: وكلِّ ذي ناب من السِّباع".[حكم الألباني: ضعيف: ابن ماجة (٣١٩٨)]
• وأخرجه النسائي (٤٣٣١، ٤٣٣٢)، وابن ماجة (٣١٩٨).
وقال أبو داود: وهذا منسوخ، قد أكَلَ لحومَ الخيل جماعةٌ من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ابنُ الزبير، وفُضالة بن عبيد، وأنس بن مالك، وأسماء ابنة أبي بكر، وسُوَيْد بن غَفَلَة -رضي اللَّه عنهم-، وكانت قريشٌ في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تذبحها. هذا آخر كلامه.
والحديث ضعيف، وسيأتي الكلام عليه مستوفى في باب النهي عن أكل السباع إن شاء اللَّه تعالى.
باب في أكل الأرنب [٣: ٤١٤]
٣٧٩١/ ٣٦٤٣ - عن أنس بن مالك قال:"كنت غُلَامًا حَزَوَّرًا، فصِدْتُ أرْنبًا، فشَويتُهَا، فبعثَ معي أبو طَلْحةَ بعَجُزها إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأتيتُه بها".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٣٧٩٢/ ٣٦٤٤ - وعن خالد بن الحُوَيْرث: "أن عبد اللَّه بن عمرو كان بالصِّفَاحِ -قال محمد، وهو ابن خالد المخزومي- مكانٍ بمكة، وإنَّ رجلًا جاء بأرنبُ قد صادَها، فقال: