وقد قيل فيه: عبد الرحمن بن مسلمة، كما ذكره أبو داود، وقيل: عبد الرحمن بن سلمة، وقيل: ابن المِنْهال بن مسلمة.
في صوم يوم وفطر يوم [٢: ٣٠٣]
٢٤٤٨/ ٢٣٣٨ - عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أحبُّ الصيام إلى اللَّه تعالى: صيامُ داود، وأحبُّ الصلاة إلى اللَّه تعالى: صلاة داود: كان ينام نصفه ويقوم ثلثه، وينام سُدسُه، وكان يفطر يومًا، ويصوم يومًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١١٣١) ومسلم (١٨٩/ ١١٥٩) والنسائي (١٦٣٠)، (٢٣٨٨ - ٢٣٩٢)، (٢٣٩٤، ٢٣٠٤) وابن ماجة (١٧١٢) والترمذي (٧٧٠) واقتصر فيه على ذكر الصوم.
وقوله:"أحب الصيام": أي أكثره ثوابًا، وأعظمه أجرًا.
باب في صوم الثلاث من كل شهر [٢: ٣٠٣]
٢٤٤٩/ ٢٣٣٩ - عن ابن مِلْحان القَيْسِيِّ عن أبيه، قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمرنا أن نصومَ البِيضَ: ثَلَاثَ عشرة، وأربع عشرة، وخمسَ عشرة، قال: وقال: هُنَّ كهيئة الدَّهْر".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٢٣٤٢) دون قوله: "هن كهيئة الدهر"، وابن ماجة (١٧٠٧)، واختلف في ابن ملحان هذا، فقيل: هو قتادة بن ملحان القيسي، وله صحبة، والحديث من مسنده، وقيل: هو ملحان بن شِبل، والد عبد الملك بن ملحان، والحديث من مسنده، وقال يحيى بن معين: وهو الصواب، وقيل: إنه منهال بن ملحان القيسي، والد عبد الملك، قال ابن معين: وهو خطأ، وقال أبو عمر النمري، وحديث همام أيضًا خطأ، والصواب: ما قال شعبة، وليس همام ممن يعارَض به شعبة.