٢٠٥٨/ ١٩٧٤ - عن عائشة: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل عليها وعندها رجل، قال حفص: فَشَقَّ ذلك عليه، وتغَيَّر وجهه -ثم اتفقا- قالت: يا رسول اللَّه، إنه أخي من الرضاعة، فقال: انظُرْنَ مَنْ إخْوَانكُنَّ، فإنما الرضاعة من المَجَاعة".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٠٥٩/ ١٩٧٥ - وعن أبي موسى -وهو الهلالي- عن أبيه عن ابنٍ لعبد اللَّه بن مسعود عن ابن مسعود قال: "لا رضاع إلا ما شَدَّ العظمَ وأنْبَتَ اللحم، فقال أبو موسى: لا تسألونا وهذا الحَبْر فيكم".[حكم الألباني: صحيح]
٢٠٦٠/ ١٩٧٥ - وعن أبي موسى الهلالي عن أبيه عن ابن مسعود عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمعناه، وقال: "أنْشَزَ العَظْمَ".[حكم الألباني: ضعيف، والصواب وقفه]
• سئل أبو حاتم الرازي عن أبي موسى الهلالي؟ فقال: هو مجهول، وأبوه مجهول.
باب فيمن حرم به [٢: ١٨٠]
٢٠٦١/ ١٩٧٧ - عن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأمِّ سَلَمة: "أن أبا حُذيفة بن عُتبة بن رَبيعة بن عبدِ شمس كان تبَنَّى سالمًا، وأنكحه ابنة أخيه هندَ بنت الوليد بن عُتبة بن ربيعة، وهو مولًى لامرأة من الأنصار، كما تبنّى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- زيدًا، وكان من تبنى رجلًا في الجاهلية دعاه الناس إليه وَوُرِّث ميراثَه، حتى أنزل اللَّه سبحانه وتعالى في ذلك:{ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ}[الأحزاب: ٥]