باب من أجاز على جريح مُثْخَنٍ يُنَفَّلُ من سلبه [٣: ٢٤]
٢٧٢٢/ ٢٦٠٦ - عن أبي عبيدة، عن عبد اللَّه بن مسعود قال:"نَفَّلني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَ بَدْرٍ سَيْفَ أبي جهل، كان قتله".[حكم الألباني: ضعيف]
• وقد تقدم أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
٨٣/ ١٤٠ - باب فيمن جاء بعد الغنيمة لا سهم له [٣: ٢٤]
٢٧٢٣/ ٢٦٠٧ - عن أبي هريرة:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثَ أبانَ بنَ سعيد بن العاصِ على سَرِيَّةٍ من المدينة قِبَلَ نجدٍ، فقدم أبانُ بنُ سعيد وأصحابُه على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بخيبر، بعد فتحها، وإنَّ حُزُمَ خَيْلِهمْ لِيفٌ، فقال أبانُ: اقسْم لنا يا رسول اللَّه، قال أبو هريرة: فقلت: لا تقسم لهم يا رسول اللَّه، فقال أبان: أنتَ بها يا وَبْرُ تحدَّرَ علينا من رأسِ ضالٍ، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: اجلس يا أبانُ، ولم يقسم لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه البخاري (٤٢٣٨) تعليقًا.
٢٧٢٤/ ٢٦٠٨ - وعنه قال:"قدمت المدينة ورسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بخيبرَ، حين افتتحها، فسألتهُ أن يُسْهِمَ لي، فتكلم بعضُ وَلَدِ سعيد بن العاص، فقال: لا تُسهم له يا رسول اللَّه، قال: فقلت: هذا قاتلُ ابن قَوْقَلٍ، فقال سعيد بن العاص: يا عجبًا لوبرٍ تَدَلَّي علينا من قَدوم ضال، يُعَيِّرني بقتل امرئٍ مسلم، أكرمهُ اللَّه على يديَّ، ولم يُهنِّي على يديه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٨٢٧، ٤٢٣٧). وقال فيه:"فقال ابن سعيد بن العاص" وهذا هو الصحيح.
قال أبو بكر الخطيب: هكذا روى أبو داود هذا الحديث عن حامد بن يحيى، وقال فيه:"فقال سعيد بن العاص" وإنما هو "ابن سعيد بن العاص" واسمه أبان، وهو الذي قال:"لا تُسْهم له يا رسول اللَّه" هذا آخر كلامه.