٣٩٠٦/ ٣٧٥٥ - وعن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه -وهو ابن عُتبة- عن زيد بن خالد الجهني -رضي اللَّه عنه- أنه قال:"صلى لنا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الصبح بالحديبية في إثْرِ سماءٍ كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: اللَّه ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطرْنا بفضل اللَّه وبرحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مُطِرنا بِنَوْءِ كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٨٤٦) ومسلم (١٢٥/ ٧١) والنسائي (١٥٢٥) من حديث عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن أبي هريرة نحوه.
١٢/ ٢٣ - باب في الخط وزجر الطير [٤: ٢٣]
٣٩٠٧/ ٣٧٥٦ - عن قَطَنِ بن قَبيصة عن أبيه -وهو قبيصة بن مخُارق الهلالي-رضي اللَّه عنهما- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"العِيافَة والطِّيرة والطَّرْق: من الجبْت".[حكم الألباني: ضعيف: غاية المرام (٣٠١)]
الطرق: الزجر، والعيافة: الخط.
• وحكي عن عوف -وهو الأعرابي- قال: العيافة زجر الطير، والطرق: الخط، يخط في الأرض.[حكم الألباني: صحيح مقطوع]
وأخرجه النسائي (١٢٨ - التفسير).
٣٩٠٩/ ٣٧٥٧ - وعن معاوية بن الحكم السُّلَمي -رضي اللَّه عنه- قال:"قلت: يا رسول اللَّه، ومنا رجال يَخُطُّون؟ قال: كان نبيٌّ من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٥٣٧) والنسائي (١٢١٨) بطوله، وتقدم أبو داود (٩٣٠).