٨٣٣/ ٧٩٦ - وعن الحسن -وهو البصري- عن جابر بن عبد اللَّه قال:"كنا نصلي التطوع ندعو قيامًا وقعودًا، ونسبح ركوعًا وسجودًا".[حكم الألباني: ضعيف موقوف]
٨٣٤/ ٧٩٧ - وفي رواية: مثله، لم يذكر التطوع، قال: كان الحسن يقرأ في الظهر والعصر، إمامًا أو خلف إمام، بفاتحة الكتاب، ويسبح ويكبر ويهلل، قدر (ق) والذاريات.[حكم الألباني: صحيح مقطوع]
• ذكر علي بن المديني وغيره: أن الحسن البصري لم يسمع من جابر بن عبد اللَّه.
باب تمام التكبير [١: ٣٠٩]
٨٣٥/ ٧٩٨ - عن مُطَرِّف -وهو ابن عبد اللَّه بن الشِّخِّير- قال:"صليت أنا وعمران بن حصين خلف عليِّ بن أبي طالب، فكان إذا سجد كبر، وإذا ركع كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر، فلما انصرفنا أخذ عمران بيدي، وقال: لقد صلى هذا قبلُ -أو قال: لقد صلى بنا هذا قبلُ- صلاة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٨٣٦/ ٧٩٩ - وعن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن وأبي سلمة:"أن أبا هريرة كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها، يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع اللَّه لمن حمده، ثم يقول: ربنا ولك الحمد، قبل أن يسجد، ثم يقول: اللَّه أكبر، حين يَهْوِي ساجدًا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في اثنتين، فيفعل ذلك في كل ركعة، حتى يفرغ من الصلاة، ثم يقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده، إني لأقربُكم شبَهًا بصلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، إن كانت هذه لصلاته، حتى فارق الدنيا".[حكم الألباني: صحيح: خ، م مختصرًا]