سجال الماء لتُصَبُّ عليهم. يقول إذا ركع: اللَّه أكبر، وإذا رفع: سمع اللَّه لمن حمده، حتى تجلَّت الشمس، ثم قال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات اللَّه عز وجل، يُخَوِّف بهما عباده. فإذا كسفا فافزَعوا إلى الصلاة".[حكم الألباني: صحيح: م، لكن قوله: "ثلاث ركعات" شاذ، والمحفوظ: "ركوعان" كما في الصحيحين]
• وأخرجه مسلم (٩٠١١٦) والنسائي (١٤٧٠) بنحوه.
باب من قال: أربع ركعات [١: ٤٥٨]
١١٧٨/ ١١٣٥ - عن عطاء عن جابر بن عبد اللَّه قال: "كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان ذلك في اليومَ الذي مات فيه إبراهيم ابن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال الناس: إنما كسفت لموت إبراهيم، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فصلى بالناس ستْ ركعات، في أربع سجدات، كبر ثم قرأ فأطال القراءة، ثم ركع نحوا مما قام. ثم رفع رأسه. فقرأ دون القراءة الأول، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه فقرأ القراءة الثالثة، دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه، فانحدر للسجود، فسجد سجدتين ثم قام، فركع ثلاث ركعات قبل أن يسجد، ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها، إلا أن ركوعه نحوٌ من قيامه، قال: ثم تأخر في صلاته فتأخرت الصفوف معه، ثم تقدم فقام في مقامه، وتقدمت الصفوف، فقضى الصلاة وقد طلعت الشمس، فقال: يا أيها الناس، إن الشمس والقمر آيتان من آيات اللَّه عز وجل، لا ينكسفان لموت بشر، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي". وساق بقية الحديث.[حكم الألباني: صحيح: م، لكن قوله: "ست ركعات" شاذ، والمحفوظ: "وأربع ركعات" كما في الطريق التالية]
• وأخرجه مسلم (١٠/ ٩٠٤) بطوله.
١١٧٩/ ١١٣٦ - وعن أبي الزبير عن جابر قال: "كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، في يوم شديد الحر، فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأصحابه، فأطال القيام حتى جعلوا يَخِرُّون،