ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام، فصنع نحوًا من ذلك، فكان أربع ركعات وأربع سجدات". وساق الحديث.[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٩٠/ ٩٠٤) والنسائي (١٤٧٨).
١١٨٠/ ١١٣٧ - وعن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: "خسفت الشمس في حياة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فخرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى المسجد، فقام فكبر، وصَفّ الناس وراءه، فاقْترَأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قراءةً طويلةً، ثم كبر فركع ركوعًا طويلًا، ثم رفع رأسه، فقال: سمع اللَّه لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم قام، فاقترأ قراءةً طويلةً، هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعًا طويلًا، هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع اللَّه لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك، فاستكمل أربَعَ ركعات وأربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف.[حكم الألباني: صحيح: ق]
١١٨١/ ١١٣٨ - وعن كثير بن عباس: أن عبد اللَّه بن عباس كان يحدث: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى في كسوف الشمس -مثل حديث عروة عن عائشة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنه صلى ركعتين، في كل ركعة ركعتين".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١١٨٢/ ١١٣٩ - وعن أُبَي بن كَعْب قال:"انكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى بهم، فقرأ بسورة من الطُّوَل، وركع خمس ركعات وسجد سجدتين، ثم قام الثانية. فقرأ سورةً من الطُّوَل، وركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم جلس كما هو، مستقبل القبلة يدعو، حتى انجلى كسوفها".[حكم الألباني: ضعيف]