٣٧٤٨/ ٣٦٠١ - عن أبي شُريح الكَعْبي، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنْ كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليُكْرِم ضَيْفَه، جائزتَهُ يومَه وليلته، الضيافةُ ثلاثة أيام، وما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يَحِلُّ له أن يَثْوِيَ عنده حتى يُحْرِجه".
• وأخرجه البخاري (٦١٣٥) ومسلم بإثر (١٧٢٦) والترمذي (١٩٦٧، ١٩٦٨) وابن ماجة (٣٦٧٢) دون قوله: "جائزته يومه وليلته. . إلخ".
وروى أبو داود: أنه سئل مالك عن قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "جائزته يوم وليلة؟ "، فقال: يكرمه ويُتْحِفُه، ويَحْفَظه يومًا وليلةً، وثلاثة أيام ضيافة.[حكم الألباني: صحيح: ق]
هذا آخر كلامه.
وفيها للعلماء تأويلان آخران.
أحدهما: يعطيه ما يجوز به ويكفيه في سفره في يوم وليلة يستقبلها بعد ضيافته.
والثاني: جائزته يوم وليلة، إذا أجاز به، وثلاثة أيام إذا قصده.
٣٧٤٩/ ٣٦٠٢ - وعن أبي هريرة، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"الضيافة ثلاثة أيام، فما سِوَى ذلك فهو صدقة".[حكم الألباني: حسن صحيح الإسناد]
٣٧٥٠/ ٣٦٠٦ - وعن عامر الشعبي عن أبي كَريمة -وهو المقدام بن مَعْد يكرِب الكندي- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَيْلَة الضيفِ حَقٌّ على كل مسلم، فمن أصبح بفنائه فهو عليه دَيْنٌ، إن شاء اقْتَضَى، وإن شاء ترك".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٦٧٧).
٣٧٥١/ ٣٦٠٤ - وعن سعيد بن أبي المهاجر -ويقال: سعيد بن المهاجر- عن المقدام أبي كريمة، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أيُّمَا رَجُلٍ أضَافَ قَوْمًا فأصبحَ الضَّيْفُ محرومًا فإنَّ نَصْرَهُ