أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ، لَا مَحَالَةَ، فَلْيَقُلْ: إني أحسِبُه، كما تُريد أنْ يقول، ولا أزَكِّيه على اللَّه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٦٦٢) ومسلم (٣٠٠٠) وابن ماجة (٣٧٤٤).
٤٨٠٦/ ٤٦٣٨ - وعن مُطَرِّف -وهو ابن عبد اللَّه الشِّخِّير- قال: قال أبي "انطلقتُ في وَفْد بني عامر إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: أنت سيدنا، فقال: السيد: اللَّه تبارك وتعالى، قلنا: وأفضلُنا فضلًا، وأعظمنا طَوْلًا، فقال: قولوا بقولكم، أو بعضِ قولكم، ولا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٤٩٠١) إصلاح المساجد (١٠٣)]
• وأخرجه النسائي.
الشخير: بكسر الشين المعجمة، وبعدها خاء معجمة مشددة مكسورة وياء آخر الحروف ساكنة، وراء مهملة.
٦/ ١٠ - باب في الرفق [٤: ٤٠٢]
٤٨٠٧/ ٤٦٣٩ - عن عبد اللَّه بن مُغَفَّل -رضي اللَّه عنه-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّ اللَّه رَفيق: يُحبُّ الرِّفق، ويُعْطِي عليه ما لا يُعْطِي على العُنْفِ".[حكم الألباني: صحيح: الروض النضير (٣٦ و ٧٦٤): م]
• وأخرجه مسلم (٢٥٩٣) في صحيحه من حديث عَمْرة عن عائشة.
٤٨٠٨/ ٤٦٤٠ - وعن المقدام بن شُريح، عن أبيه، قال: "سألتُ عائشة عن البِدَاوة؟ فقالت: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَبْدُو إلى هذه التِّلاعِ، وإنه أراد البداوة مَرَّةً، فأرسلَ إليَّ ناقةً مُحَرَّمَةً من إبل الصدَقة، فقال لي: يا عائشة، ارْفُقِي، فإن الرفق لم يكنْ قَطّ في شيء إلا زَانَهُ، ولا نُزِع من شيءٍ قَطُّ إلا شانهُ".