٤٠٥٤/ ٣٨٩٦ - عن عبد اللَّه -أبي عمر- مولى أسماء بنتِ أبي بكر، قال:"رأيت ابن عمر -رضي اللَّه عنه- في السوق، واشتري ثوْبًا شاميًّا، فرأي فيه خَيْطًا أحمرَ، فَرَدَّهُ، فأتيتُ أسماءَ، فذكرت ذلك لها، فقالت: يا جاريةُ ناوليني جُبَّة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأخرجت جُبَّةً طيالِسَةً مَكْفوفة الجَيْب والكُمَّين والفَرْجين بالدِّيباج".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرج مسلم (١٠/ ٢٠٦٩) والنسائي (٩٥٨٨ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (٣٥٩٤) نحوه مختصرًا.
ومولى أسماء: هو أبو عمر عبد اللَّه بن كيسان، مكي، خَتَنُ عطاء بن أبي رباح.
٤٠٥٥/ ٣٨٩٧ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال:"إنما نَهى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الثوب المُصْمَتِ من الحرير، فأما العلم من الحرير وسَدَى الثوبِ فَلا بأْسَ".[حكم الألباني: صحيح: دون قوله: "فإما العلم. . " الإرواء (٢٧٩)]
• في إسناده: خُصيف بن عبد الرحمن. وقد ضعفه غير واحد.
باب في لبس الحرير لعذر [٤: ٨٩]
٤٠٥٦/ ٣٨٩٨ - عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال:"رخّصَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعبد الرحمن بن عوف وللزبير بن العوام في قُمُصِ الحرير في السّفَرِ من حِكَّة كانت بهما".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٩١٩) ومسلم (٢٤/ ٢٠٧٦) والترمذي (١٧٢٢) والنسائي (٥٣١٠) وابن ماجة (٣٥٩٢). وذِكر "السفر" عند مسلم وحده.
وأخرج البخاري (٢٩٢٠) من حديث أنس: "أن عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام شَكَوا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- القملَ، فرخص لهما في قمص الحرير في غَزاة لهما".