٤١٥٩/ ٣٩٩٦ - حدثنا عبد اللَّه بن مُغَفَّل -رضي اللَّه عنه-، قال:"نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الترَجُّل إلا غِبَّا".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (١٧٥٦)، والنسائي (٥٠٥٥). وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (٥٠٥٦، ٥٠٥٧) أيضًا مرسلًا. وأخرجه عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين قولَهما.
وقال أبو الوليد الباجِي: وهذا الحديث -وإن كان رواته ثقات- إلا أنه لا يثبت. وأحاديث الحسن عن عبد اللَّه بن مغفل فيها نظر. هذا آخر كلامه.
وفيما قاله نظر. وقد قال الإمام أحمد ويحيى بن معين وأبو حاتم الرازي: إن الحسن سمع من عبد اللَّه بن مغفل. وقد صحح الترمذي حديثه عنه كما ذكرناه، غير أن الحديث في إسناده اضطراب.
٤١٦٠/ ٣٩٩٧ - وعن عبد اللَّه بن بُريدة:"أن رجلًا من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رَحَل إلى فَضالة بن عُبيد، وهو بمصر، فقدم عليه فقال: أمَا إني لم آتِكَ زائرًا، ولكني سمعت أنا وأنتَ حديثًا من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رَجَوْتُ أن يكونَ عندك منه علم، قال: ما هو؟ قال: كذا وكذا، قال: فما لي أراكَ شَعِثًا وأنت أميرُ الأرض؟ قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان ينهانا عن كثيرٍ من الإرفة، قال: فما لي لا أرى عليك حِذاءً؟ قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمرنا أن نَحْتفيَ أحيانًا".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٢٣٦) مختصرًا.
٤١٦١/ ٣٩٩٨ - وعن أبي أمامة -وهو ابن ثعلبة الأنصاري واسمه: إياس -رضي اللَّه عنه- قال:"ذكرَ أصحاب رسول اللَّه يومًا عنده الدنيا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَلَا تَسْمَعُونَ؟ ألا تسمعون؟ إن البَذاذة من الإيمان، إن البَذَاذَة من الإيمان". يعني: التقَحُّلَ.[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٤١١٨)، وفي إسناده محمد بن إسحاق. وقد تقدم الكلام عليه.