٤١٥٦/ ٣٩٩٣ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر عمر بنَ الخطاب -رضي اللَّه عنه- زَمَنَ الفتح، وهو بالبَطْحَاء، أن يأتيَ الكعبةَ فَيَمْحُوَ كُلَّ صورة فيها، فلم يدخلها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى مُحيت كل صورة فيها".[حكم الألباني: حسن صحيح: غاية المرام (١٤٣)]
٤١٥٧/ ٣٩٩٤ - وعن ميمونة زوجِ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إنَّ جبريل عليه السلام كَان وَعَدَنِي أَنْ يَلْقَاني الليلةَ، فلم يَلْقَنِي، ثم وقع في نفسه جِرْوُ كلبٍ تحت بساطٍ لنا، فأمر به فأُخرج، ثم أخذ بيده ماءً، فنضَح به مكانَه، فلما لَقِيه جبريل عليه السلام قال: إنّا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة، فأصبح النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمر بقتل الكلاب، حتى إنه ليأمرُ بقتل كلب الحائط الصغير، ويترك كلب الحائط الكبير".[حكم الألباني: صحيح: آداب الزفاف (١٠٩): م]
• وأخرجه مسلم (٢١٠٥) والنسائي (٤٢٨٣، ٤٢٧٦). وهكذا وقع "تحت بساط"، وفي صحيح مسلم:"تحت فسطاط لنا" وهو موافق له.
٤١٥٨/ ٣٩٩٥ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَتَانِي جْبْرِيلُ عليه السلام، فقال لي: أتيتُك البَارِحةَ، فلم يمنعني أن أكونَ دخلتُ إلا أنه كان عَلَى الباب تماثيل، فكان في البيت قِرَامُ سِترٍ فيه تماثيلُ، وكان في البيت كلبٌ، فَمُرْ برأسِ التمثال الذي في البيت: يُقطع، فيصير كهيئة الشجرة، وَمُرْ بالستر فيقطّع، فليجعل منه وسادتين مَنْبُوذتين تُوطَآن، ومُرْ بالكلب فيُخرَج، ففعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإذا الكلب لحسنٍ أو حسين، كان تحت نَضَدٍ لهم، فأُمر به فأُخْرج".
• وأخرجه الترمذي (٢٨٠٦) والنسائي (٥٣٦٥). وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقال أبو داود: والنَّضَد شيء توضع عليه الثياب شبه السرير.