٣٧٧٨/ ٣٦٣٠ - عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تَقْطَعُوا اللحم بالسِّكين، فإنه من صنيع الأعاجم، وانْهَسُوه، فإنه أهنأ وأمرأ".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٢١٥) / التحقيق الثاني]
في إسناده: أبو معشر السُّدي المدني، واسمه: نجيح، وكان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عنه، ويستضعفه جدًا، ويضحك إذا ذكره، وتكلم فيه غير واحد من الأئمة، وقال أبو عبد الرحمن النسائي: أبو معشر له أحاديث مناكير، منها هذا، ومنها: حديث أبي هريرة: "ما بين المشرق والمغرب قبلة".
٣٧٧٩/ ٣٦٣١ - وعن عثمان بن أبي سليمان، عن صفوان بن أُمَيَّة، قال:"كنت آكل مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فآخذُ اللحمَ من العظم، فقال: أدْنِ العَظْمَ مِنْ فيكَ، فإنه أهنا وأمْرأ".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (٢١٩٣)]
• عثمان: لم يسمع من صفوان، فهو منقطع، وأخرجه الترمذي (١٨٣٥) بمعناه.
وفي إسناده أيضًا: من فيه مقال.
٣٧٨٠/ ٣٦٣٢ - وعن سعد بن عياض، عن عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-، قال:"كان أحبَّ الْعُرَاق إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: عُرَاقُ الشاة".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٢٠٥٥)]
• وأخرجه النسائي (٦٦٥٤ - الكبرى، العلمية).
٣٧٨١/ ٣٦٣٣ - وعنه قال:"كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يُعْجبُه الذِّراع، قال وسُمَّ في الذراع، وكان يُرى أن اليهودَ هم سمُّوه".[حكم الألباني: صحيح: المصدر نفسه: خ، بجملة الذراع]
• وأخرجه الترمذي (١٧٧ - الشمائل).
وقد أخرج البخاري (×) ومسلم (×) من حديث أبي زُرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رُفع إليه الذراع، وكانت تعجبه -الحديث".