وذكر ما رواه قتادة عن أنس:"أن المصافحة كانت في أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-"، وقال: وهم الحجة والقدوة الذين يلزم اتباعهم.
باب في المعانقة [٤: ٥٢٢]
٥٢١٤/ ٥٠٥١ - عن رجُلٍ من عَنَزَة، أَنهُ قال لأبي ذَرٍّ -حيث سُيِّرَ من الشام- إنِّي أُريد أَنْ أسألك عن حديث من حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال:"إذًا أَخْبِرْك به، إلا أن يكون سِرًّا، قلتُ: إنه ليس بِسِرٍّ، هل كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَافحكم إذا لقيتموه؟ قال: ما لقيتُه قطُّ إلا صافحني، وبَعَثَ إلَيَّ ذَاتَ يَوْم، ولم أكُن في أهلي، فلما جئتُ أخبرتُ أنه أرسَل إليَّ، فأتيته، وهو على سريره، فالتزمني، فكانَتْ تلك أجْوَدَ وأَجْوَدَ".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٦٨٣) التعليق الرغيب (٣/ ٢٧١)]
• رجل من عنزة: مجهول.
وذكر البخاري هذا الحديث في تاريخه الكبير. وقال: مرسل.
٦٦/ ١٤٣ - ١٤٤ - باب ما جاء في القيام [٤: ٥٢٢]
٥٢١٥/ ٥٠٥٢ - عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه- "أن أهل قُرَيْظَةَ لمَّا نَزَلُوا على حُكْم سعدٍ، أرسل إليه النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجاء على حمار أقْمَر، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: قُومُوا إلَى سَيِّدِكُمْ -أو إلى خيركم- فجاء حتى قعد إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٤٦٩٥)، (٦٧): ق]
• وأخرجه البخاري (٣٠٤٣) ومسلم (١٧٦٨).
٥٢١٦/ ٥٠٥٣ - وفي رواية:"فلما كان قريبًا من المسجد قال للأنصار: قوموا إلى سيدكم".[حكم الألباني: صحيح: انظر ما قبله]
• وأخرجه البخاري (٣٠٤٣) ومسلم (١٧٦٨).
٥٢١٧/ ٥٠٥٤ - وعن أم المؤمنين عائشة -رضى اللَّه عنها- أنها قالت: "ما رأيتُ أحدًا كان أشبهَ سَمْتًا وَهَدْيًا ودَلًّا -وقال الحسن، وهو الحلواني، حديثًا وَكَلَامًا، ولم يذكر الحسن السمتَ