٢٥٣٤/ ٢٤٢٣ - عن جابر بن عبد اللَّه، حَدَّثَ عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه أراد أن يغزو، قال: يا معشر المهاجرين والأنصار، إن من إخوانكم قومًا ليس لهم مالٌ ولا عَشيرة، فَلْيَضُمَّ أحدكم إليه الرجلين أو الثلاثة، فما لأحدنا من ظَهْرِ يحمله إلا عقبة كعُقْبَةِ -يعني أحَدِهِمْ- قال: فضَمَمْتُ إليَّ اثنين أو ثلاثةً، فإن ما لي إلا عُقبةٌ كعقبةِ أحدهم من جملي".[حكم الألباني: صحيح]
١٧/ ٣٥ - باب في الرجل يلتمس الأجر والغنيمة [٢: ٣٢٥]
٢٥٣٥/ ٢٤٢٤ - عن ابن زُغْب الإيادي قال:"نزل عليَّ عبد اللَّه بن حَوَالة الأزْدِي، فقال لي: بعثنا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لنغنَم على أقدامنا، فرجعنا، فلم نَغنَم شيئًا، وعَرف الجهْدَ في وجوهنا، فقام فينا فقال: اللهم لَا تكِلْهُمْ إليَّ، فَأضْعُفَ عنهم، ولا تَكِلْهُمْ إلى أنفسهم، فَيعْجِزُوا عنها، ولا تَكِلْهُمْ إلى الناس، فيستأثروا عليهم، ثم وضع يده على رأسي، أو: على هامَتي، ثم قال: يا ابن حَوَالَةَ، إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرضَ المقدَّسة فَقَدْ دَنَتِ الزلازلُ والبَلَابِلُ والأمُورُ العظام، والسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ أقربُ من الناس من يَدِي هذه من رأسِك".[حكم الألباني: صحيح]
• ابن زغب: بضم الزاي وسكون الغين المعجمة، وبعدها ياء بواحدة، ذكر الأمير أبو نصر بن ماكُولا أن له صحبة، وحكى عن أبي زُرعة الدمشقي أن اسمه عبد اللَّه. هذا آخر كلامه.
وعبد اللَّه بن حوالة -هذا- أزدي له صحبة، كنيته أبو حوالة، وقيل أبو محمد، نزل الأزد، وقيل: إنه سكن دمشق وقدم مصر مع مروان بن الحكم، وحوالة في اسم أبيه وكنيته: بفتح الحاء المهملة وبعدها واو مفتوحة، وألف ولام مفتوحة، وتاء تأنيث.