٥٢٢١/ ٥٠٥٨ - عن إياس بن دَغْفَل قال:"رأيتُ أبا نَضْرة قَبَّلَ خَدَّ الحسن".[حكم الألباني: صحيح الإسناد مقطوع]
٥٢٢٢/ ٥٠٥٩ - وعن البراء -وهو ابن عازب -رضي اللَّه عنهما-، قال:"دخلتُ مع أبي بكر أولَ ما قدم المدينة، فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حُمَّى، فأتاها أبو بكر، فقال: كيف أنت يا بُنَيَّة؟ وقَبَّلَ خَدَّهَا".[حكم الألباني: صحيح: خ (٣٩١٨)]
باب في قبلة اليد [٤: ٥٢٤]
٥٢٢٣/ ٥٠٦٠ - عن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- وذكر قصةً -قال:"فَدَنَوْنَا -يعنى من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَبَّلْنَا يدَه".[حكم الألباني: ضعيف: ابن ماجة (٣٧٠٤)]
• وأخرجه الترمذي وابن ماجة (٣٧٠٤). وقال الترمذي: حسن، لا نعرفه إلا من حديث يزيد -يعني ابن أبي زياد- هذا آخر كلامه.
وقد تقدم في كتاب الجهاد أتمَّ من هذا.
وقد روى عمرو بن مُرَّة الجَمَلِيُّ عن عبد اللَّه بن سَلِمة -وهو أبو العالية الكوفي، وهو بكسر اللام- عن صفوان بن عَسَّال -رضي اللَّه عنهم-: "أن يهوديًا قال لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبي. قال: فقبلا يَدَه ورِجْلَه".
وأخرجه الترمذي (٢٧٣٣) والنسائي وابن ماجة (٣٧٠٥) مطولًا ومختصرًا.
وأخرجه الترمذي في موضعين من كتابه (٢٧٣٣)، (٣١٤٤)، وصححه في الموضعين.
وقال: وفي الباب عن يزيد بن الأسود، وابن عمر، وكعب بن مالك.
وقال النسائي في حديث صفوان: وهذا حديث منكر.
ويشبه أن يكون إنكار النسائي له من جهة عبد اللَّه بن سلمة، فإن فيه مقالًا.