فَضَالة، حديثه ليس بالقائم، فرج عنده مناكير، وقال أبو حاتم الرازي: عبد الخبير حديثه ليس بالقائم، منكر الحديث، وقال ابن عَدي: وعبد الخبير ليس بالمعروف.
٦/ ٩ - باب في ركوب البحر [٢: ٣١٤]
٢٤٨٩/ ٢٣٧٩ - عن بَشِير بن مسلم عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يركب البحر إلا حاجٌّ، أو معتمرٌ، أو غازٍ في سبيل اللَّه، فإنَّ تحت البحر نارًا وتحت النار بحرًا".[حكم الألباني: ضعيف]
• في هذا الحديث اضطراب، روي عن بشير هكذا، وروي عنه: أنه بلغه عن عبد اللَّه بن عمرو، وروي عنه عن رجل عن عبد اللَّه بن عمرو، وقيل غير ذلك، وذكره البخاري في تاريخه، وذكر له هذا الحديث، وذكر اضطرابه، وقال: لم يصح حديثه، وقال الخطابي: وقد ضعفه إسناد هذا الحديث.
٢٤٩٠/ ٢٣٨٠ - وعن أنس بن مالك قال:"حدثتني أم حرام بنت مِلْحان أختُ أم سُليم، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ عِنْدَهُمْ، فاستيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: يا رسول اللَّه، ما أضحكك؛ قال: رأيت قومًا ممن يركب ظَهْرَ هذا البحر كالملوك على الأسِرَّة، قالت: قلت: يا رسول اللَّه، ادعُ اللَّه أن يجعلني منهم، قال: فإنك منهم، قالت: ثم نام فاستيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: يا رسول اللَّه، ما أضحكك؟ فقال مثل مقالته، قلت: يا رسول اللَّه، ادع اللَّه أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأولين، قال: فتزوجها عُبادة بن الصامت، فغزا في البحر، فحملها معه، فلما رجع قُرِّبَتْ لها بَغْلَةٌ لتركبها، فصرعتها، فانْدَقَّتْ عُنقها، فماتت".[حكم الألباني: صحيح: ق]