الآية، انطلق من كان عنده يتيم، فَعَزَلَ طعامه من طعامه، وشرابه من شرابه، فجعل يفضُلُ من طعامه فيُحْبَسُ له حتى يأكلَه أو يفسد، فاشتد ذلك عليهم، فذكروا ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأنزل اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ}[البقرة: ٢٢٠] فخلطوا طعامهم بطعامه، وشرابهم بشرابه".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه النسائي (٣٦٦٩، ٣٦٧٠).
في إسناده: عطاء بن السائب، وقد أخرج له البخاري حديثًا مقرونًا، وقال أيوب: ثقة، وتكلم فيه غير واحد، وقال الإمام أحمد: من سمع منه قديمًا فهو صحيح، ومن سمع منه حديثًا لم يكن بشيء، ووافقه على ذلك يحيى بن معين، وجرير بن عبد الحميد ممن سمع منه حديثًا، وهذا الحديث من رواية جرير عنه.
٥/ ٨ - باب ما لولي اليتيم أن ينال من مال اليتيم [٣: ٧٤]
٢٨٧٢/ ٢٧٥٢ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: "أن رجلًا أتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: إني فقير، ليس لي شيء، ولي يتيم، قال: فقال: كُلْ مِنَ مَالِ يَتيمِكَ، غَيْرَ مُسْرِف، وَلَا مُبَادِر، وَلَا مُتَأثِّلٍ".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه النسائي (٣٦٦٨) وابن ماجة (٢٧١٨). وقد تقدم الكلام على حديث عمرو بن شعيب.
٦/ ٨ - باب متى ينقطع اليتم [٣: ٧٤]
٢٨٧٣/ ٢٧٥٣ - عن علي بن أبي طالب قال: "حفظت عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلامٍ، ولا صُمَاتَ يَوْمٍ إلى اللَّيْلِ".[حكم الألباني: صحيح]
• في إسناده: يحيى بن محمد المدني الجاري، قال الخطابي: يتكلمون فيه، وقال ابن حبان: يجب التنكب عما انفرد به من الروايات، وذكر العقيلي هذا الحديث، وذكر أن هذا الحديث لا يُتابَعُ عليه يحيى الجاري. هذا آخر كلامه.