٢٣٤٦/ ٢٢٤٥ - عن عبد اللَّه بن سَوادة القُشيري عن أبيه قال: سمعت سَمُرة بن جُنْدُب يخطب وهو يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يَمْنعَنَّ من سَحوركم أذانُ بلال، ولا بياضُ الأفق الذي هكذا، حتى يستطير".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٠٩٤) والترمذي (٧٠٦) والنسائي (٢١٧).
٢٣٤٧/ ٢٢٤٦ - وعن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يَمْنَعنَّ أَحَدكُمْ أذانُ بلالٍ من سَحوره، فإنه يُؤَذّنُ، قالَ: أو يُنادِي، لِيْرجعَ قاتمِكم، ويَنتبِه نائمكم، وليس الفَجْرُ أن يقول هكذا، وجمع يحيى -يعني القطان- كفيه، حتى يقول هكذا، ومد يحيى بإصبعيه السبابتين".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٣٤٨/ ٢٢٤٧ - وعن قيس بن طَلْق عن أبيه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كلوا واشربوا، ولا يَهِيدَنَّكُم السَّاطِعُ المُصْعِد، فكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٧٠٥)، وقال: حسن غريب من هذا الوجه. هذا آخر كلامه. وقيس -هذا- قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة.
٢٣٤٩/ ٢٢٤٨ - وعن عَدِيِّ بن حاتم قال:"لما نزلت هذه الآية: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ}[البقرة: ١٨٧]، قال: أخذتُ عِقالًا أبيض وعِقالًا أسود، فوضعتهما تحت وِسادتي، فنظرتُ فلم أتبيَّن! فذكرت ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فضحك فقال: إنَّ وِسادَكَ إذن لَعَرِيضٌ طَوِيل! إنما هو اللَّيْلُ والنَّهارُ، قال عثمان -وهو ابن أبي شيبة-: إنما هو سواد الليل وبياضُ النهار".[حكم الألباني: صحيح: ق]