٤٧٩٤/ ٤٦٢٦ - وعن أنس -رضي اللَّه عنه-، قال:"ما رأيتُ رجلًا الْتَقَمَ أُذُنَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيُنَحِّي رأسَه: حتى يكونَ الرجلُ هو الذي يُنَحِّي رأسَه، وما رأيتُ رجلًا أخذ بيده، فزك يده، حتى يكونَ الرجلُ هو الذي يَدَعُ يدَه".[حكم الألباني: حسن: الصحيحة (٢٤٨٥)]
• في إسناده: مبارك، وهو ابن فَضالة، أبو فَضالة القرشي العدوي، مولاهم، البصري، قال عفان بن مسلم: ثقة، وضعفه الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والنسائي وغيرهم.
وأخرجه الترمذي (٢٤٩٠) وابن ماجة (٣٧١٦).
٣/ ٦ - باب في الحياء [٤: ٣٩٩]
٤٧٩٥/ ٤٦٢٧ - عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: "أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّ على رجلٍ من الأنصار، وهو يَعِظُ أخاه في الحياء، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: دَعْهُ، فإنَّ الحَيَاءَ من الإيمان".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٥٨): ق]
٤٧٩٦/ ٤٦٢٨ - وعن أبي قتادة -وهو تميم بن نُذير العدوي البصري، وقيل في اسمه غير ذلك، والأول أشهر، ونُذير: بضم النون وفتح الذال المعجمة، وسكون الياء آخر الحروف، وراء مهملة-، قال:"كنا مع عِمْران بن حُصين، وثَمَّ بُشَيْرُ بن كعْب، فحدث عمرانُ بن حصين قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: الحياء خيرٌ كُلُّه -أو قال: الحياء كُلُّه خير- فقال بُشير بن كعب: إنا نجدُ في بعض الكتبِ: أن منه سَكينةً ووقارًا، ومنه ضَعْفًا، فأعاد عمران الحديثَ، فأعاد بُشير الكلامَ، قال: فغضبَ عمرانُ، حتى احْمَرَّت عيناه، وقال: ألا أُراني أُحدِّثُك عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وتُحَدِّثني عن كُتبك؟ قال: قلنا: يا أبا نُجَيد، إنه إنه".[حكم الألباني: صحيح: الروض النضير (٧٤٣): م]