٤٧٩٠/ ٤٦٢٢ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "المُؤْمِنْ غِرُّ كَرِيمٌ، والْفَاجِرُ خَبٌّ لَئيم".[حكم الألباني: حسن: الترمذي (٢٠٤٧)]
• وأخرجه الترمذي (١٩٦٤)، وقال: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: بشير بن رافع الحارثي اليمامي، ولا يحتج بحديثه.
٤٧٩١/ ٤٦٢٣ - وعن عروة -وهو ابن الزبير -رضي اللَّه عنهما-، عن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت:"استأذنَ على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلٌ، فقال: بِئْس رجلُ العشيرة -أو بئس رجلُ العشيرة- ثم قال: ائذَنوا له، فلما دخلَ ألانَ له القولَ، فقالت عائشة: يا رسول اللَّه، أَلَنْتَ له القول، وقد قلتَ ما قلتَ؟ قال: إنَّ شَرَّ النّاسِ عِنْدَ اللَّه مَنْزِلَة يَوْمَ الْقِيَامَةِ: مَنْ وَدَعَهُ -أو تركه- النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ".
وهذا الرجل: هو عُيينة بن حِصْن بن حذيفة بن بَدْر الفزاري.
وقيل: هو مَخْرَمة بن نوفل الزُّهري والد المِسْوَر بن مَخرمة.
٤٧٩٢/ ٤٦٢٤ - عن أبي سلمة -وهو ابن عبد الرحمن بن عوف- عن عائشة -رضي اللَّه عنها-: "أن رجلًا استأذنَ على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بئسَ أخو العشيرة، فلما دخل انْبَسَطَ إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وكلَّمه، فلما خرجَ قلت: يا رسولَ اللَّه، لمَّا استأذن قلتَ: بئس أخو العشيرة، فلما دخل انبسطتَ إليه؟ فقال: يا عائشة، إن اللَّه لا يُحِبُّ الفاحش المتفَحِّش".[حكم الألباني: حسن صحيح]
٤٧٩٣/ ٤٦٢٥ - وعن مجاهد، عن عائشة -في هذه القصة- قال: فقال -تعني -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا عائشةُ، إنَّ شِرَارَ الناس الذين يُكْرَمُون اتقاءَ ألسنتهم".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• ذكر يحيى بن سعيد القطان: أن مجاهدًا لم يسمع من عائشة.
وقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما حديث مجاهد عن عائشة.