٢٦٤٠/ ٢٥٢٥ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أُمِرْتُ أن أقَاتِلْ الناس حتى يقولوا: لا إله إلا اللَّه، فإذا قَالُوهَا مَنَعُوا منِّي دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على اللَّه تعالى".[حكم الألباني: صحيح متواتر، وقد مضى في أول الزكاة]
• وأخرجه مسلم (٢١) والترمذي (٢٦٠٦) والنسائي (٣٠٩٠ - ٣٠٩٣)، (٣٠٩٥)، (٣٩٧١ - ٣٩٧٨) وابن ماجة (٧١) باختلاف.
٢٦٤١/ ٢٥٢٦ - وعن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أُمِرْتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وأن يستقبلوا قبلتنا، وأن يأكلوا ذبيحتنا، وأن يُصَلُّوا صَلَاتَنَا، فإذا فعلوا ذلك حَرُمَتْ علينا دمَاؤهم وأموالهم، إلا بحقها: لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين".[حكم الألباني: صحيح: خ، نحوه دون قوله:"لهم ما. . ." إلا تعليقًا]
• وأخرجه البخاري (٣٩٢) تعليقًا، وأخرجه الترمذي (٢٦٠٨) والنسائي (٣٩٦٦ - ٣٩٦٩)، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
٢٦٤٢/ ٢٥٢٧ - وفي رواية:"أمرت أن أقاتل المشركين" بمعناه.[حكم الألباني: صحيح: خ، انظر ما قبله]
٢٦٤٣/ ٢٥٢٨ - وعن أسامة بن زيد قال:"بعثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سَرِيَّةً إلى الحُرَقَاتِ، فَنَذِرُوا بنا، فهربوا، فأدركنا رجلًا، فلما غَشَيناه قال: لا إله إلا اللَّه، فضربناه حتى قتلناه، فذكرته للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: مَنْ لَك بلا إله إلا اللَّه يوم القيامة؟ فقلت: يا رسول اللَّه، إنما قالها مخافة السلاح، قال: أفلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ، حتى تعلمَ: مِنْ أجل ذلك قالها أم لا؟ مَنْ لَكَ بلا إله إلا اللَّه يوم القيامة؟ فما زال يقولها حتى وددت أني لم أُسلم إلا يومئذ".[حكم الألباني: صحيح: ق]