حالة هي أحب الأحوال إليه جل اسمه، إذ هو الرحمن الرحيم، ويحب الرجاء، وأثنى على نبيه بذلك.
ويؤيده:"يبعث كل أحد على ما مات عليه".
وذكر أن هذا يدل على سعة معرفة الإمام مسلم، إذ ذكر هذا بعقب حديث حسن الظن، وأنه أورده على معنى التفسير له. واللَّه أعلم.
٦/ ١٣ - ١٤ - باب تطهير ثياب الميت عند الموت [٣: ١٥٨]
٣١١٤/ ٢٩٨٥ - عن أبي سعيد الخدري:"أنه لما حضره الموت دعا بثيابٍ جُدُدٍ فلبسها، ثم قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: المَيِّتُ يُبْعَثُ فِي ثِيَابِهِ الَّتي يَمُوتُ فِيهَا".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (١٦٧١)]
باب ما يستحب أن يحضر الميت من الكلام [٣: ١٥٨]
٣١١٥/ ٢٩٨٦ - عن أم سلمة، قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذَا حَضَرْتُم الميِّتَ، فقولوا خيرًا، فإن الملائكة يُؤَمِّنُونَ عَلَى ما تقولون، فلما مات أبو سَلَمة قلت: يا رسول اللَّه ما أقول؟ قال: قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وأعْقِبْنَا عُقْبَى صالحةً، قالت: فأعقبني اللَّه تعالى به محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (١٤٤٧): م]
• وأخرجه مسلم (٩١٩) والترمذي (٩٧٧) والنسائي (١٨٢٥) وابن ماجة (١٤٤٧).
وقيل: ذلك داخل في قوله: {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ}[الشورى: ٥].
باب في التلقين [٣: ١٥٩]
٣١١٦/ ٢٩٨٧ - عن معاذ بن جبل، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ كَانَ آخِر كَلَامِهِ لَا إلهَ إلا اللَّهُ دَخَلَ الجنة".[حكم الألباني: صحيح: الأحكام (٣٤)]