٣٨٦٢/ ٣٧١٣ - وعن كَيِّسَة بنت أبي بَكْرة:"أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يومَ الثلاثاء يومُ الدم، وفيه ساعة لا يَرْقَأُ".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٥٤٩)]
• في إسناده: أبو بكرة بَكَّار بن عبد العزيز بن أبي بكْرة، قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، وقال ابن عَدِيٍّ: أرجو أنه لا بأس به، وهو من جُملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
٣٨٦٣/ ٣٧١٤ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: احتجم على وَركه من وَثِيٍّ كان به".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٢٨٤٨) بزيادة: "وهو محرم".
باب في قطع العرق [٤: ٣]
٣٨٦٤/ ٣٧١٥ - عن جابر -رضي اللَّه عنه- قال:"بعث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أُبَيٍّ طبيبًا، فقطع منه عِرْقًا".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٢٠٧) وابن ماجة (٣٤٩٣) بنحوه، وقالا: فيه: "أبي بن كعب".
٢/ ٧ - باب في الكَيِّ [٤: ٤]
٣٨٦٥/ ٣٧١٦ - عن مُطَرِّف -وهو ابن طَريف- عن عمران بن حُصين -رضي اللَّه عنهما-، قال:"نهى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الكَيِّ، فاكْتَوينا، فما أفْلحنا ولا أنْجَحْنَا".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٠٤٩) وابن ماجة (٣٤٩٠) من حديث الحسن البصري عن عمران.
ولفظ الترمذي:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن الكَيِّ، قال: فابتُلِينا فاكْتَوينا، فما أفْلَحنا ولا أنْجَحْنَا".
ولفظ ابن ماجة:"نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاكتويتُ، فما أفلحت ولا أنجحت" وقال الترمذي: حسن صحيح.