وإِن تكلمنا به، قال: أَوَ قَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟ قالوا: نعم، قال: ذَاكَ صَرِيح الإيمان".[حكم الألباني: صحيح: ظلال الجنة (٦٥٤ - ٦٥٧ و ٦٦٢): م]
• وأخرجه مسلم (١٣٢) والنسائي (١٠٥٠٠ - الكبرى، العلمية).
٥١١٢/ ٤٩٤٩ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال: "جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. فقال: يا رسول اللَّه، إن أحدَنا يَجِدُ في نفسه، يُعَرِّضُ بالشيء، لَأَن يَكُون حُمَمَةً أحَبُّ إِليه من أن يتكلم به، فقال: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، الحمد للَّه الذي رَدَّ كَيْدَه إِلى الوسوسة".[حكم الألباني: صحيح: الظلال (٦٥٨)]
قال ابن قدامة -وهو محمد- "رد أمره" مكان "رد كيده".
• وأخرجه النسائي (٦٦٨ - عمل اليوم والليلة).
باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه [٤: ٤٩٠]
٥١١٣/ ٤٩٥٠ - عن أبي عثمان -وهو النَّهْدي- قال: حدثني سَعْدُ بن مالكٍ، قال: سَمِعَتْهُ أُذناي، ووعاهُ قلبي، من محمد عليه الصلاة والسلام، أنه قال: "مَنِ ادَّعَى إلى غير أبيه، وهو يعلمُ أنه غيرُ أبيه، فالجنَّةُ عليه حرام، قال: فلقيتُ أبا بَكْرَة، فذكرتُ ذلك له، فقال: سمعتْ أذناي، ووعاه قلبي من محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٦١٠): ق]
قال عاصم -وهو ابن سليمان- فقلت: يا أبا عثمان، لقد شهد عندك رجلان أيما رجلين، فقال: أمَّا أحدُهما: فأولُ من رَمَى بسهم في سبيل اللَّه -أو في الإسلام- يعنى سعد بن مالك، والآخرُ: قَدِم من الطائف في بِضْعَةٍ وعشرين رجلًا على أقدامهم، فذكر فضلًا.
قال: وسمعت أبا داود قال: النفيلي -وهو عبد اللَّه بن محمد- حيث حدَّث بهذا الحديث: "واللَّه إنه عندي أحْلَى من العسل" يعنى قوله: "حدثنا، وحدثني".
قال: وسمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد يقول: ليس لحديث أهل الكوفة نورٌ، قال: وما رأيت مثل أهل البصرة، كانوا تعلموه من شُعبة.