• في إسناده: ثابت بن عمارة، وقد وثقه يحيى بن معين، وأثنى عليه غيره، وقال أبو حاتم الرازي: ليس عندي بالمتين.
٣٧٠٧/ ٣٥٦١ - وعن امرأةٍ من بني أسَدٍ، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُنتبذُ له زبيبٌ، يُلْقَى فيه تمر، أو تمرٌ فَيُلْقَى فيه الزبيب".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• امرأة من بني أسد: مجهولة.
٣٧٠٨/ ٣٥٦٢ - وعن صَفِية بنت عطية، قالت:"دخلتُ مع نسوة من عبد القيس على عائشة، فسألناها عن التمر والزبيب؟ فقالت: كُنْتُ آخذُ قَبْضَةٌ من تمر وقبضة من زبيب، فألقيه في إناء، فأمْرُسُه، ثم أسقيه النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• في إسناده: أبو بحر: عبد الرحمن بن عثمان البَكْراوي البصري، ولا يحتج بحديثه.
٧/ ٩ - باب نبيذ البسر [٣: ٣٨٤]
٣٧٠٩/ ٣٥٦٣ - عن جابر بن زيد وعكرمة:"أنهما كانا يكرهان البسر وحده، ويأخذان ذلك عن ابن عباس، وقال ابن عباس: أخشى أن يكون المُزَّاء الذي نهِيَتَ عبدُ القيس، فقلت لقتادة: ما المُزَّاءُ؟ قال: النبيذ في الحَنتمِ والمزفت".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]
٨/ ١٠ - باب في صفة النبيذ [٣: ٣٨٤]
٣٧١٠/ ٣٥٦٤ - عن عبد اللَّه بن الديلمي، عن أبيه -وهو فيروز الديلمي- قال:"أتينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلنا: يا رسول اللَّه، قد علمتَ مَنْ نحنُ؟ ومن أين نحن؟ فإلى من نحن؟ قال: إلى اللَّه وإلى رسوله، فقلنا: يا رسول اللَّه، إنَّ لنا أعنابًا، ما نصنع بها؟ قال: زَيِّنُوهَا، قلنا: ما نصنع بالزبيب؟ قال: انْبِذُوه على غَدائكم، واشربوه على عشائكم، وانبِذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم، وانبذوه في الشَّنَانِ، ولا تنبذوه في القُلل، فإنه إذا تأخَّرَ عن عَصْرِهِ صار خَلًا".[حكم الألباني: حسن صحيح]