٤٤٩٤/ ٤٣٢٩ - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال:"كان قُرَيْظَةُ والنَّضِير، وكان النضيرُ أشرفَ من قُريظة، فكان إذا قَتل رجل من قريظة رجلًا من النَّضير قُتِلَ به، وإذا قتل رجل من النضير رجلًا من قريظة فُودِيَ بمائةِ وَسْقٍ من تمر، فلما بُعث النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قتلَ رجلٌ من النضير رجلًا من قريظة، فقالوا: ادفعوه إلينا نقتلْه، فقالوا: بيننا وبينكم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأتوه، فنزلت:{وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ}[المائدة: ٤٢] والقِسْط: النفس بالنفس ثم نزلت: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ}[المائدة: ٥٠] ".[حكم الألباني: صحيح: النسائي (٤٧٣٢ - ٤٧٣٣)]
• وأخرجه النسائي (٤٧٣٢).
باب لا يُؤخذ أحدٌ بجريرة أخيه أو أبيه [٤: ٢٨٧]
٤٤٩٥/ ٤٣٣٠ - عن أبي رِمثَة -واسمه رفاعة بن يَثْرِبيِّ، وقيل: غير ذلك- قال:"انطلقت مع أبي نحوَ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم إن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لأبي: ابْنكَ هذَا؟ قال: إيْ، وَربِّ الكعبة، قال: حَقًّا؟ قال: أشهدُ به، قال: فَتبَسَّمَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ضاحكًا من ثَبْتِ شَبَهِي في أبي ومن حَلِفَ أبي عليَّ، ثم قال: أَمَا إِنَّه لَا يَجْني عَلَيْكَ، وَلَا تَجْني عَلَيْهِ -وقرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}[الأنعام: ١٦٤] ".[حكم الألباني: صحيح: النسائي (٤٨٣٢)]
• وأخرجه الترمذي (٢٨١٢) والنسائي (٤٨٣٢) مختصرًا ومطولًا. وقال الترمذي: حسن غريب. لا نعرفه إلا من حديث عبيد اللَّه بن إياد، وقد تقدم في كتاب اللباس.
ورمثة: بكسر الراء المهملة، وبعدها ميم ساكنة، وثاء مثلثة مفتوحة، وتاء تأنيث، ويثربي: بفتح الياء آخر الحروف، وسكون الثاء المثلثة وكسر الراء المهملة وبعدها باء موحدة مكسورة وياء النسب.