وذكر البخاري فيه اختلافًا كثيرًا، وقال "طغفة" خطأ، وذكر أنه روى عن يعيش بن طخفة عن قيس الغفاري. قال:"كان أبي" وقال: لا يصح قيس فيه، وذكر أنه روى عن أبي هريرة، وقال: ولا يصح أبو هريرة.
٤٦/ ٩٥ - باب النوم على سطح غير محجر [٤: ٤٦٩]
٥٠٤١/ ٤٨٧٦ - عن عبد الرحمن بن علي -يعني ابنَ شيبان- عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَيْسَ لَهُ حِجَارٌ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة: (٢٧٢٠) الصحيحة (٨٢٨)]
• هكذا وقع في روايتنا "حجار" براء مهملة بعد الألف.
وتبويب صاحب الكتاب يدل عليه، فإنه قال: غير محجر، و"الحجار" جمع "حجر" بكسر الحاء، وأصل الباب: المنع، ومنه حجر الحاكم، أي: ليس عليه سترة تمنعه من السقوط.
ويقال: احتجرتُ الأرض: إذا ضربْتَ عليها منارًا تمنعها به عن غيرك.
ويكون من الحجرة، وهي حظيرة الإبل، وحجرة الدار، وهو راجع أيضًا إلى المنع.
ورواه الخطابي "حِجّي"، وذكر أنه يروي بكسر الحاء وفتحها.
وقال غيره: فمن كسر شَبَّهه بالحِجَى الذي هو العقل، لأن الستر يمنع من الوقوع، كما أن العقل يمنع من الفساد.
ومن فتحه قال:"الحَجَى": مقصورًا: الطرف والناحية. وجمعه: أحجاء.
وقد روى أيضًا "حجاب" بالباء.
٤٧/ ٩٦ - ٩٧ - باب في النوم على طهارة [٤: ٤٧٠]
٥٠٤٢/ ٤٨٧٧ - عن شَهْر بن حَوْشَب، عن أبي ظَبْيَة، عن معاذ بن جبل -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرٍ طَاهِرًا فَيَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَسْألَ اللَّهَ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا