٣٥٠٧/ ٣٣٦٤ - وفي رواية:"إنْ وَجَدَ دَاءً في الثلاث ليال رُدَّ بغيْر بَيِّنة، وإن وجد داءً بعد الثلاث كُلِّفَ البينة: أنه اشتراه وبه هذا الداء".[حكم الألباني: ضعيف: انظر ما قبله وسنده إلى قتادة صحيح]
قال أبو داود: هذا كلام قتادة. هذا آخر كلامه.
والحسن لم يصح له سماع من عقبة بن عامر، ذكر ذلك ابن المديني، وأبو حاتم الرازي، فهو منقطع.
وقد وقع فيه أيضًا الاضطراب.
فأخرجه الإمام أحمد في مسنده، وفيه:"عهدة الرقيق: أربع ليال".
وأخرجه ابن ماجة في سننه، وفيه:"لا عهدة بعد أربع".
وقيل فيه أيضًا عن سمرة، أو عقبة، على الشك.
فوقع الاضطراب في متنه وإسناده.
وقال البيهقي: وقيل: عنه عن سمرة، وليس بمحفوظ.
وقال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد اللَّه -يعني أحمد بن حنبل- عن العهدة؟ قلت: إلى أيِّ شيء تذهب فيها؟ فقال: ليس في العهدة حديث يثبت، هو ذاك الحديث، حديث الحسن، وسعيد، يعني ابنَ أبي عَروبة أيضًا، يشك فيه، يقول: عن سمرة، أو عقبة.
٥٧/ ٧١ - باب فيمن اشترى عبدًا فاستعمله ثم رأى عيبًا [٣: ٣٠٤]
٣٥٠٨/ ٣٣٦٥ - عن مخلد بن خُفاف عن عروة عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الخرَاجُ بِالضمَانِ".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه الترمذي (١٢٨٥، ١٢٨٦) والنسائي (٤٤٩٠) وابن ماجة (٢٢٤٢، ٢٢٤٣). وقال الترمذي:[حكم الألباني: حديث حسن]