١٦٧١/ ١٦٠٣ - عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يُسأل بوجه اللَّه إلا الجنة".[حكم الألباني: ضعيف]
• في إسناده سليمان بن معاذ، قال الدارقطني: سليمان بن معاذ هو سليمان بن قرم. وذكر أبو أحمد بن عدِيٍّ هذا الحديث في ترجمة سليمان بن قرم، وقال: هذا الحديث لا أعرفه من محمد بن المنكدر إلا من رواية سليمان بن قرم، وعن سليمان يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وعن يعقوب أحمد بن عمرو العُصْفري. هذا آخر كلامه، وهذا الإسناد هو الذي أخرجه أبو داود في سننه به، وأحمد بن عمرو العصفري: هو أبو العباس القَلَوَّرِي الذي روى عنه أبو داود هذا الحديث. وسليمان بن قرم تكلم فيه غير واحد.
باب عطية من سأل باللَّه عز وجل [٢: ٥٢]
١٦٧٢/ ١٦٠٤ - عن عبد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من استعاذ باللَّه فأعيذوه، ومن سأل باللَّه فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له، حتى تروا أنكم قد كافأتموه".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٢٥٦٧).
٢٢/ ٣٩ - باب الرجل يَخرج من ماله [٢: ٥٣]
١٦٧٣/ ١٦٠٥ - عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال:"كنا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، إذ جاء رجل بمثل بَيْضَةِ من ذهب، فقال: يا رسول اللَّه، أصبت هذه من مَعْدِن، فخذها فهي صدقة، ما أملك غيرها، فأعرض عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم أتاه من قِبَل رُكْنِه الأيمن، فقال مثل ذلك، فأعرض عنه، ثم أتاه من قبل رُكنِه الأيسر، فأعرض عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأتاه من خَلْفه، فأخذها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَحَذَفه بها، فلو أصابته لأوْجَعْته، أو لعَقَرْته، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يأتي أحدكم بما يملك فيقول هذه صدقة، ثم يقعد يَسْتكِفُّ الناس، خير الصدقة ما كان عن ظَهْر غِنًى".[حكم الألباني: ضعيف: إنما يصح منه جملة: "خير الصدقة. . . "]